سوّت الجهات المعنية اليوم أوضاع العشرات من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في مركزي التسوية بمدينة دير الزور وبلدة السبخة بريف الرقة الشرقي.
ففي دير الزور ذكر عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم في تصريحات لمراسل سانا أن التسوية فرصة لكل من غرر به للعودة إلى حياته الطبيعية.
حيث أشار يعقوب الخالد ونعيم الشامي ونورس المحمود إلى أنهم حاولوا الوصول من منطقة الجزيرة السورية إلى مركز التسوية لكن ميليشيا (قسد) منعتهم أكثر من مرة من عبور النهر واليوم تمكنوا من الوصول وإجراء التسوية ليعودوا إلى قراهم وأراضيهم.
وبين خالد العسكر أنه متخلف عن الخدمة الإلزامية وأجرى التسوية ليلتحق بصفوف الجيش العربي السوري كغيره من المكلفين بأداء الخدمة الإلزامية.
ونوه عمرو الناجح بالإجراءات الميسرة خلال عملية التسوية موجها الشكر للجان العاملة بالتسوية على معاملتهم الحسنة.
بدوره دعا إسماعيل النوري جميع من تشملهم التسوية للانضمام إليها.
وتتواصل خلال الأيام القادمة عملية التسوية في مركز العامل بمدينة دير الزور لإتاحة الفرصة أمام كل من لم تتلطخ يداه بالدماء للعودة إلى حضن الوطن.
من جانبه بين مراسل سانا في الرقة أن مركز تسوية السبخة بريف المحافظة الشرقي يشهد يومياً وصول العشرات من المشمولين بها برغم العراقيل التي تضعها ميليشيا (قسد) الانفصالية لافتاً إلى أنه تمت تسوية أوضاع المئات من أبناء الرقة منذ انطلاق عملية التسوية في الثاني عشر من الشهر الجاري.