أعلن علماء جامعة برونيل البريطانية أن حجم الكبد والبنكرياس وكمية الدهون التي يحتويانها تؤثر في تطور مرض السكري.
وتشير مجلة Diabetes Care إلى أن العلماء توصلوا إلى استنتاج يفيد بأن زيادة حجم الكبد ربما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري. كما أن الأشخاص الذين يعانون وراثيا من حجم صغير محدد للبنكرياس معرضون لنفس الخطر أيضًا.
ووفقا للباحثين، إن احتمال تطور المرض مرتبط بزيادة نسبة الأنسجة الدهنية في الكبد والبنكرياس، حيث أن ارتفاع نسبة الدهون فيهما بنسبة 5 بالمئة، يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 27 بالمئة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”