أزمة دجوكوفيتش تتشعب.. والحكومة الإسبانية تفتح تحقيقا

لم تقتصر أحداث أزمة نجم التنس الصربي نوفاك دجوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، على الأراضي الأسترالية، بعد اعترافه بإدلاء معلومات غير صحيحة، من أجل الحصول على إعفاء طبي لدخول أستراليا.

وأقر دجوكوفيتش، بأنه حضر مقابلة صحفية دون التقيد بالإجراءات الاحترازية، بعد يوم واحد (18 ديسمبر الماضي)، من ثبوت إصابته بفيروس كورونا، كما حضر العديد من المناسبات الاجتماعية.

وأخذت القضية منحى جديدا، حيث ذكرت إذاعة “كادينا كوبي” الإسبانية، أن السلطات الإسبانية، بدأت بالبحث في حالة دخول دجوكوفيتش غير الملقح إلى أراضيها بشكل غير قانوني.

ويحتاج الوافدون غير المحصنين من صربيا إلى استثناء، لكن لا يوجد دليل على أن نوفاك، تقدم بطلب إعفاء على الرغم من تواجده في جزيرة ماربيا في شهر ديسمبر الماضي.

وبحسب الإذاعة ذاتها، لم يطلب اللاعب الصربي استثناء من السفارة الإسبانية في بلغراد، أو وزارة الخارجية الإسبانية، ما دفع وزارة الداخلية الإسبانية، إلى مخاطبة وزارتي الخارجية والصحة، لمعرفة حقيقة الأمر.

وتبقى مشاركة دجوكوفيتش في بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق في 17 الحالي معلقة، فبعد أن منعته السلطات الأسترالية من دخول البلاد من خلال إلغاء تأشيرة الدخول الخاصة به لدى وصوله إلى مطار ملبورن، معتبرة أن أسباب إعفائه لا تستوفي الشروط الصارمة المفروضة لدخول أراضيها في إطار مكافحة كوفيد-19، ليتم نقله إلى مركز احتجاز المسافرين في ملبورن، ونجح دجوكوفيتش بالاستئناف الذي تقدم به وحقق انتصارا معنويا على الحكومة الأسترالية عندما أمر قاض فيدرالي بإبطال إلغاء التأشيرة والإفراج عنه بشكل فوري من مركز احتجاز المسافرين في ملبورن، لكن وزير الهجرة أليكس هوك لا يزال يستطيع إلغاء تأشيرته.

المصدر: “وكالات”