بدء عملية التسوية في بلدة الكسوة ومحيطها

شهدت منطقة الكسوة بريف دمشق الجنوبي اليوم أجواءً احتفالية إيذاناً ببدء عملية التسوية في إطار استكمال اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة في عدة محافظات وتشمل المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين من الخدمة والمتخلفين عنها.

وذكر مراسل سانا أن إقبالاً لافتاً شهدته بلدة الكسوة بريف دمشق اليوم مع انطلاق عملية التسوية التي تسهم بترسيخ الاستقرار الذي تشهده قرى بلدات الغوطة الغربية وبإفساح المجال لجميع الراغبين بتسوية أوضاعهم بما يتيح لهم ممارسة دورهم الحقيقي في مجتمعهم وبين رفاقهم العسكريين للدفاع عن الوطن.

ولفت مراسل سانا إلى أن المشاركين من وجهاء المنطقة والمواطنين والراغبين بالتسوية رفعوا العلم الوطني ورددوا هتافات تحيي الجيش العربي السوري وتدعوا الجميع إلى طي صفحة الماضي والبدء بحياة جديدة بإرادة وتصميم على بناء ما دمره الإرهاب معربين عن ارتياحهم لإنجاز هذه التسوية التي من شأنها وضع حد للمشككين بأهميتها وفاعليتها في المجتمع وفق وصفهم.

وأكد عدد من المشاركين في تصريحات ل سانا أن إقبال المئات لإجراء عملية التسوية يعبر عن إرادة هؤلاء وتصميمهم على العودة إلى حضن الوطن وممارسة دورهم المأمول في البناء والإعمار والدفاع عن ترابه مشيرين إلى أن ما شاهدوه على وسائل الاعلام الوطني وما سمعوه من الذين سووا أوضاعهم سابقا أو حاليا في المحافظات الأخرى كان له دور في توضيح الصورة الحقيقية للتسويات الوطنية التي حاول أعداء الوطن تشويهها لمنع عودة الاستقرار إلى المناطق المحررة وغيرها.

كما أفاد مراسل سانا أن العشرات من أبناء بلدة زاكية بدؤوا بتسوية أوضاعهم في مركز التسوية في الكسوة.

سانا