أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد خلال لقائه اليوم الفرق العاملة في مشروع تطوير مناهج التعليم الشرعي أهمية هذه التجربة الرائدة للعمل المشترك والجهود المتضافرة التي أثمرت منتجاً وطنياً رائداً أصبح واقعاً من خلال تدريسه في المؤسسات الدينية.
وأشار الوزير السيد خلال اللقاء الذي عقد في مركز “إرشاد” التأهيلي التخصصي في وزارة الأوقاف بمناسبة انتهاء العمل في المشروع إلى أن هذا العمل هو وطني بامتياز تم بأياد وخبرات وزارات التعليم العالي والتربية والأوقاف وهو يعكس الإسلام الصحيح حيث جاءت المناهج مرتكزة على تصحيح المفاهيم حول القضايا الفكرية المعاصرة ومستندة إلى مقاصد الشريعة الإسلامية دون انحراف عن ثوابت الدين وبعيداً عن الغلو والتطرف.
وركزت مداخلات الحضور على دور المشروع في البناء العلمي والفكري حيث قدم كل من الدكتور محمد وحيد صيام عميد كلية التربية في جامعة دمشق سابقاً والدكتور طاهر سلوم عميد كلية التربية الأسبق مداخلات حول المراحل التي مر بها المشروع وعمليات التأليف والتقويم التربوي.
كما تحدث كل من خالد الطويل موجه اختصاص أول لمادة التربية الإسلامية ولينا الذياب موجهة اختصاص مادة اللغة الإنكليزية في وزارة التربية وربا نصر موجهة تربية إسلامية في درعا والسويداء عن هذه التجربة المشتركة في تطوير المناهج وفوائدها للطلاب.
