معرض للمنتجات اليدوية للأشخاص ذوي الإعاقة بدمشق

أقامت جمعية سلوك للتدريب والتأهيل اليوم معرض المنتجات اليدوية للأشخاص ذوي الإعاقة من عمر 12 إلى 25 سنة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة بفندق أمية بدمشق.

وتضمن المعرض الذي أقيم برعاية شركة أجنحة الشام للطيران أعمالاً يدوية من منتجات الجمعية قسم التأهيل المهني تنوعت بين الإكسسوارات والمنتجات الغذائية وصناعات نسيجية وفخاريات.

رئيس مجلس إدارة الجمعية ولاء الحسن أوضحت لـ سانا أن المعرض رسالة بأن هؤلاء الأشخاص منتجون وهو مهم من الناحية النفسية لهم وخاصة أنه يحفزهم على تطوير إمكانياتهم مشيرة إلى أنه تمت إقامة دورات تدريبية مهنية وأكاديمية وخصوصاً في مجال التسويق.

من جهته مدير التطوير والعلاقات العامة في شركة أجنحة الشام للطيران أسامة ساطع بين أن المنتجات المعروضة هي ترجمة للهمم الموجودة لدى ذوي الإعاقة حيث يقدمونها بحرفية عالية وبفن يعكس مشاعرهم واهتمامهم مضيفاً أن “هناك استراتيجية مستمرة لدعم هذه الفعاليات على جميع المستويات”.

دعاء البسطاكي فنانة تشكيلية قالت إن مشاركتها في مثل هذه المعارض مهمة للتغلب على إعاقتها لكونها ترسم بقدميها والمعرض فرصة للتسويق لمنتجاتها مشيرة إلى أنها تطمح لإقامة معرض عالمي خارج سورية في حين لفت نبيل علي سيف الدين الذي يعرض منتجات الفخار إلى أن المعرض مهم في التعرف على رغبات الزبائن ومعرفة أشخاص اخرين وتبادل التجارب والخبرات معهم وهو تعبير عن أن الأشخاص الموجودين فيه قادرون على الإبداع والإنتاج.

بدوره الممثل والكاتب الدرامي زيد الظريف قال إنه من المهم الإضاءة على هذه الشريحة في المجتمع من خلال إظهار الإبداع الموجود في منتجات المشاركين والاستفادة من طاقاتهم الفاعلة وإشعارهم أن لهم مكانة كبيرة في المجتمع بينما رأت كندا المقداد أن التدريب الذي قدم لابنها مهم في اندماجه مع المجتمع وفي قدرته على انجاز أموره الخاصة بمفرده وأن ما يهم في التدريب هو التركيز على تعديل الجانب السلوكي لدى ذوي الإعاقة وإكسابهم المهارات في صنع الأشغال اليدوية موجهة نصيحة للأهل الذين لديهم مثل هذه الحالات بضرورة العمل على دمج أبنائهم في المجتمع ليكون لهم دور فاعل في بنائه.

ويحتفل باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في الـ 3 من كانون الأول بعد إقراره من قبل الأمم المتحدة لأول مرة عام 1992 بهدف دعم هذه الفئة ودمجها بالمجتمع وزيادة الوعي بقضاياها.