يسعى مركز جراحة القلب والقثطرة القلبية في المشفى العمالي بحمص إلى تقديم الخدمات الطبية النوعية للطبقة العاملة والمواطنين على مدار الـ 24 ساعة.
وفي تصريح لمراسلة سانا لفت مدير المركز الدكتور حسام المحمد إلى دور المركز في تخديم المحافظة والمنطقة الوسطى وتوفير أعباء وجهود التنقل إلى دمشق لإجراء العمليات المتعلقة بالقلب موضحاً أنه منذ إتمام عمليات ترخيص المركز في نيسان الماضي تم استقبال نحو 450 حالة تتعلق بعمليات القثطرة ومداخلاتها من تصوير الشرايين الاكليلية والمحيطية والدماغية وزرع الشبكات الاكليلية والمحيطية وإجراء تصميم للشرايين الدماغية التي تعاني نزفاً وامهات دم دماغية.
وأكد أن المركز عبر التقنيات الحديثة التي يضمها وخبرة كوادره الطبية يجري عدة عمليات نوعية كالتداخلات على الجزع الاكليلي الأيسر وعلى الشرايين الدماغية التي رفعت من مستوى الخدمات الصحية المقدمة في المنطقة الوسطى عامة وحمص خاصة رغم ظروف الحصار الاقتصادي مشيراً إلى أن أكثر الحالات التي يتم استقبالها هي القثطرة الاكليلية والحالات الحادة فيها وإلى جهوزية المركز وكوادره على مدار الـ 24 ساعة لاستقبال جميع الحالات الإسعافية.
ويضم المركز 6 أسرة عناية مشددة و3 أسرة عناية جراحة قلب و12 سريراً للحالات الباردة وبامكانه إجراء 10 عمليات قثطرة قلبية يومياً وفق الدكتور المحمد مبيناً أن عمليات القثطرة تجرى عن طريق المدخل الكعبري “اليد” ولا تستغرق إقامة المريض لديهم “بما فيها زمن المداخلة” أكثر من ساعة.
كما يحتوي المركز على وحدة “القثطرة والتصوير الظليلي للشرايين” ووحدة “عمليات جراحة القلب” المزودة بكل التجهيزات الحديثة اللازمة لإجراء عمليات القلب المفتوح وتبديل الصمامات والقلب الصنعي والقلب النابض إضافة إلى أجهزة التخدير الصحية والمتطورة ومعدات وأدوات الجراحة إلى جانب وحدتي “عناية جراحة القلب” و”العناية الإكليلية” كما يسمح المركز بإمكانية نقل وتصوير كل العمليات بهدف التعلم عن بعد.
وذكر المحمد أن المركز يستقبل العمال بموجب إحالات طبية من قطاعاتهم إلى جانب المواطنين فضلاً عن استقباله المرضى عن طريق الجمعيات الخيرية المتعاقد معها.
وأكد عطية الحسن زوج مريضة أجرت عملية قثطرة قلبية أن زوجته أتت للمشفى عن طريق مؤسسة العرين الإنسانية منوها بجودة الخدمات الطبية المقدمة فيما نوه عبدو ديوب الذي أجرى عملية قثطرة بالخبرات العالية والكفوءة لدى الكوادر الطبية العاملة بالمركز.