كتاب أنثى الظل والضوء قراءة لكاتب سوري حول التجربة التشكيلية النسوية في النمسا

كتاب أنثى الظل والضوء قراءة للكاتب السوري طلال مرتضى حول التجربة التشكيلية النسوية في النمسا يتحدث عن تجربة 16 فنانة تشكيلية تعرف على تجربتهن من خلال إقامته في المغترب.

ويستهل مرتضى الكتاب بنبذة تاريخية عن الحياة التشكيلية في النمسا وفي عاصمتها فيينا التي يشبهها بدمشق لافتاً إلى أنه جمع هذا الكتاب من مقالات صحفية منشورة في قراءة تلك التجارب النسوية.

وخلال ندوة حول الكتاب أقامها المركز الثقافي في أبو رمانة اليوم أشار الناقد عمر جمعة إلى سعي الكاتب والناقد مرتضى لبناء جسر من التواصل الفني بين فيينا ودمشق عبر كتابه مشيراً إلى نظرة المجتمع النمساوي للمرأة الفنانة التي لا يمكن إنكار دورها الفاعل في بلاد عاشت ويلات الحروب متطرقاً إلى فصول الكتاب والرؤية النقدية التي قدمها مرتضى للفنانات النمساويات وقراءته لأعمالهن.

كما لفت الفنان التشكيلي طلال بيطار إلى أن الكاتب مرتضى عرض للحركة التشكيلية النمساوية من رؤية أدبية أكثر منها فنية والسبب أنه كاتب وأديب يرى بعين مبدع الحرف لا مبدع اللون لافتاً إلى أهمية الكتاب النابعة من كونه جسراً للتواصل مع النمسا ويعرفنا بأسماء وأعمال شكلت جزءاً من الحركة الفنية في النمسا.

أدارت الأمسية الإعلامية إلهام سلطان التي عرضت فيلماً وثائقياً عرفت فيه على سيرة مرتضى وأعماله الأدبية ولوحات الفنانات موضوع الكتاب مشيرة إلى أن مرتضى شاعر وكاتب سوري وطبيب وعضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين له عدد من المجموعات الشعرية والأدبية  منها فأر الورق وقراءات أدبية قراءات تغوي الريح.