طبيب إنتانية: تهويل كبير حول أوميكرون وتراجع منحى إصابات كورونا محلياً

قال رئيس شعبة الأمراض الإنتانية في مشفى المواساة الجامعي بدمشق الدكتور وحيد رجب بك إن هناك تهويلا كبيرا فيما يخص متحور كورونا الجديد أوميكرون ومدى خطورته كون الدراسات ما زالت قليلة حوله كما لا توجد أدلة تثبت خطورته في الدول التي ينتشر بها وخاصة أنه لم يسجل أي حالة وفاة حول العالم.

وأوضح الدكتور رجب بك أن الطفرات التي تطرأ على الفيروس اما ان تغير في طبيعته أو تؤدي به إلى التلاشي والزوال مبينا ان الطفرة العنيفة التي تغير من طبيعة الفيروس بشكل كلي تحتاج من 10 إلى 40 سنة.

وأكد طبيب الأمراض الانتانية أهمية تلقي اللقاحات المتوفرة حاليا كون المتحورات لم تغير بطبيعة الفيروس بشكل كبير وبالتالي فهي مفيدة ولو بشكل جزئي في الحد من شدة وأعراض الإصابة.

وحسب الدكتور رجب بك لا توجد أعراض تميز الإصابة بالمتحور الجديد في الوقت الحالي كما أنه لا يقتصر على فئة معينة ويمكن أن يصيب جميع الأعمار لكن الأعراض قد تمر على الأطفال بشكل عابر.

وذكر رئيس شعبة الأمراض الإنتانية أن شدة الإصابة بالفيروس وبغض النظر عن نوع المتحور تعتمد بشكل رئيسي على مناعة جسم المصاب.

محلياً قال الدكتور رجب بك إن منحى الإصابات يشهد انخفاضا لجهة عدد الأشخاص المقبولين في المشفى ومراجعي العيادة بأعراض مشابهة لأعراض بالفيروس إلى النصف مبينا أنه لا يمكن الكشف عن المتحور الجديد في سورية مخبرياً لعدم وجود الأجهزة اللازمة لذلك.

وكانت منظمة الصحة العالمية حثت يوم الجمعة الماضي الدول على عدم الذعر لانتشار المتحور الجديد المحتمل وبينت أن الأمر سيستغرق وقتا لمعرفة المزيد عن مدى قابليته للانتقال وخطورته.

وصنفت منظمة الصحة العالمية في الـ26 من تشرين الثاني الماضي المتغير أوميكرون كمتغير مثير للقلق لكون لديه العديد من الطفرات التي قد يكون لها تأثير على كيفية تصرفه أي على مدى سهولة انتشاره أو شدة المرض الذي يسببه.

سانا