دور التصوير الشعاعي في تشخيص ومراقبة تطور الإصابة بكورونا

كشف الدكتور عبد المنعم كلثوم اختصاصي تصوير أشعة في مديرية صحة حمص عن أهمية صور الأشعة بأنواعها البسيطة والإيكو والطبقي المحوري في تشخيص ومراقبة تطور الإصابة بكورونا ومتابعة وتقييم انتشار الإصابة.

وبين كلثوم في تصريح لمراسلة سانا بحمص أن الطبقي المحوري قادر على تشخيص الإصابات بشكل مبكر بنسبة 90 بالمئة وفقاً للدراسات الحديثة بمواصفات خاصة للجهاز أهمها أن يكون متعدد الشرائح ما يوفر اختصاراً في زمن التصوير وخصوصاً لدى المرضى كثيري الحركة وغير القادرين على ضبط التنفس.

ولفت اختصاصي الأشعة إلى أهمية الطبقي المحوري في تخفيض الطاقة المبذولة على الأنبوب وكمية التعرض الشعاعي للعامل الصحي والمريض ما ينتج عنه حساسية أقوى وكشفا للإصابات الخفيفة حيث تطلب صورة الطبقي المحوري للتشخيص عادة دون حقن مادة ظليلية و في حال التطور السلبي للحالة وتفاقمها يعاد مع حقن المادة الظليلية.

وأكد كلثوم ضرورة إجراء التصوير الطبقي المحوري للمصابين بأمراض مزمنة كمرضى البدانة والسكري ونقص المناعة والأورام والتدرن الرئوي وكبار السن حيث تكشف صورة الطبقي المحوري نسبة انتشار كورونا في الرئتين.

ولفت إلى أنه في أقسام العناية المشددة من الصعب نقل الطبقي المحوري ما يتطلب الاعتماد على جهاز الأشعة النقال مع الانتباه إلى تقليل زمن التصوير للتخلص من الآثار الحركية للتنفس مع إمكانية الإستفادة من الإيكو في حالات معينة.