توصلت دراسة أمريكية إلى أن توقيت إعطاء اللقاح خلال اليوم يؤثر على مستويات الأجسام المضادة للفيروسات.
ووفق موقع تايمز ناو نيوز قيّمت الدراسة القائمة على الملاحظة مستويات الأجسام المضادة في 2190 من العاملين في مجال الرعاية الصحية بعد فترة وجيزة من إعطائهم اللقاح ووجدت أن أولئك الذين أخذوا اللقاح في فترة ما بعد الظهر أظهروا مستويات أجسام مضادة أعلى من أولئك الذين تناولوا جرعات في الصباح.
وأوضح الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تثبت أن استجابة الشخص للقاح قد تتأثر بإيقاعات الجسم اليومية وأن ساعة الإنسان البيولوجية الداخلية مسؤولة عن تنظيم مختلف جوانب وظائف الأعضاء لديه بما في ذلك الاستجابة للأمراض المعدية والتطعيم.
وقالت الدكتورة إليزابيث كليرمان المؤلفة الرئيسية للدراسة والباحثة في قسم الفسيولوجيا العصبية وحدة النوم في مستشفى ماساتشوستس العام الأمريكية إن دراستنا القائمة على الملاحظة توفر دليلاً على مفهوم أن الوقت من اليوم يؤثر على الاستجابة المناعية ضد فيروس كورونا وقد يكون ذا صلة لتحسين فعالية اللقاح.