أكدت القيادة المركزية في حزب البعث العربي الاشتراكي أن ممارسات كيان الاحتلال الصهيوني الإجرامية في الجولان العربي السوري المحتل وآخرها السعي لمضاعفة أعداد المستوطنين فيه تؤكد من جديد أن هذا العدو مستمر في مشاريع الاستيطان مستغلاً العدوان الواسع على سورية ومشاريع التطبيع معه ظناً منه أنه يستطيع أن يفعل ما يشاء من دون رقيب.
وقالت القيادة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم إن “الكيان الصهيوني المحتل يستمر في ممارساته على أرض الجولان التي تمثل انتهاكاً فظاً لحقوق شعبنا العربي السوري وللقانون الدولي وحقوق الانسان على حد سواء إضافة إلى احتلاله للأراضي الفلسطينية وانتهاك حقوق شعب فلسطين التاريخية”.
وأضافت القيادة “إن الطبيعة العدوانية لهذا الكيان تتصاعد باستمرار حيث تلاقي التشجيع والدعم من قوى الهيمنة والاستعمار الجديد ومن قوى الإرهاب التي اجتمعت لتشن على سورية حروباً مركبة غير مسبوقة في التاريخ المعاصر”.
وأعربت القيادة المركزية عن ثقتها بأن شمس الحرية في الجولان ستسطع من جديد وأن التصدي للإرهاب وداعميه على أرض سورية هدفه تحرير الأراضي السورية بكاملها بما في ذلك الجزء العزيز منها الجولان المحتل مشددة على أن صمود أهلنا الأشاوس في الجولان منذ الاحتلال تأكيد أن الشعب العربي السوري لا يتخلى عن أرضه وحقوقه مهما كانت التضحيات.
وختمت القيادة بالقول إن كل الإجراءات الإسرائيلية باطلة ولاغية وليس لها أي معنى في قاموس الشعب العربي السوري الأبي وسيعلم هذا الكيان المغتصب مدى قدرة هذا الشعب في الدفاع عن أرضه وحقوقه وما يؤكد هذه القدرة هو تصديه لأعتى الحروب وتحقيقه انجازات على طريق التحرير الكامل