تحضيراً لعقد مؤتمر الشباب الأول لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة نفذت منظمة اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع الجمعية العلمية للمعلوماتية وبرنامج جريح الوطن على مدى يومين جلسات حوارية خاصة بعالم ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة.
وعرض المشاركون في اليوم الأول قصص نجاح لرياديي أعمال سوريين شباب ومواضيع تتعلق ببيئة ريادة الأعمال في سورية وحواضن ومسرعات الأعمال والبيئة القانونية والجهات التمويلية والمانحة في عملية ريادة الأعمال ودور الأخيرة في إعادة الإعمار والتنمية المستدامة.
فيما تناول اليوم الثاني بيئة عمل المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في سورية وتشريعاتها وتمويلها كما عرض المشاركون فيه فرصا لمشاريع في قطاع التقانة والتكنولوجيا والصناعة والزراعة والخدمات والمشاريع الإنتاجية الملائمة لجرحى الحرب ودورها في تحقيق أمانهم الاقتصادي.
رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة المكلف علي العباس أشار في تصريح لـ سانا إلى أهمية هذه الجلسات في توحيد الجهود لخدمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة كونها تتيح الفرصة للشباب لعرض تجاربهم موضحاً أن ورشات العمل تحفز المجتمع والشباب بشكل خاص على تبني فكر ريادة الأعمال ومشاريع الشباب الصغيرة إضافة إلى جمع أصحاب المصلحة المهتمين بعالم ريادة الأعمال وبأصحاب المشاريع.
رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية حسان نجار لفت إلى العمل على تحديد استراتيجية وخريطة مشروع ريادة الأعمال في سورية مستعرضاً تجربة الجمعية في مجال ريادة الأعمال وحاضنة تقانة المعلومات في أغلب المحافظات.
ومن الشباب الذين عرضوا مشاريعهم الصغيرة قدم محمد فراس الرفاعي من اتحاد شبيبة الثورة مشروعه والذي هو عبارة عن مطبخ تعمل به سيدات معيلات لأسرهن وينتج المونة المنزلية والألبان والأجبان والطبخ الشرقي مشيراً إلى أن الصعوبات التي واجهته عند التأسيس كانت قانونية من حيث صعوبة الحصول على التراخيص.
كما عرض محمد قاسم المبروك مشروعه وهو طباعة الصور على الكنزات والأكواب والكمامات والساعات والخشبيات وعلى الأقمشة والأحذية والمواد الإعلانية مبيناً أن أبرز الصعوبات التي واجهته الحصول على سجل تجاري إضافة إلى الضرائب ونقص المواد الأولية.
فيما تحدث معتصم حيدر عن المعهد التعليمي الخاص الذي أسسه لكنه لم يستطع حتى الآن تأمين نقل الكادر التدريسي من وإلى المعهد فضلاً عن صعوبات إجراءات التراخيص التي واجهها في بداية تأسيس مشروعه.
