دعا مربو الثروة الحيوانية في درعا إلى توفير كميات إضافية من الأعلاف وخاصة مادة النخالة ضمن الدورات العلفية المتتابعة التي يفتتحها فرع مؤسسة الأعلاف حيث أكد عدد من المربين أن الكميات الموزعة غير كافية لتغطية كامل احتياج الثروة الحيوانية ولكنها تؤمن جزءاً مهماً من الاحتياج ولا سيما في سنوات الجفاف التي تفتقد إلى المراعي.
وأوضح معاون مدير فرع مؤسسة الأعلاف بدرعا المهندس شكري المصري في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن الفرع يوزع الأعلاف على الثروة الحيوانية بشكل متتابع ضمن دورات علفية تفتتح عن طريق الإدارة المركزية مبيناً أن الفرع باع للمربين من بداية العام الحالي حتى تاريخه كمية من الأعلاف المختلفة بلغت نحو18423 طناً.
وقال المصري إن الفرع باع عبر مركزيه في ازرع والصنمين كمية 6823 طناً من مادة النخالة و2173 طناً من الشعير العلفي إضافة إلى 5808 أطنان من الذرة و 2332 كبسولا ً و1287/ طن كسبة الصويا مبيناً أن عمليات البيع للمربين تتم وفق جداول إحصائية معدة من مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي وبكميات محددة للرأس الواحد.
من جهته أشار حكمت العزب رئيس مكتب الثروة الحيوانية في الاتحاد العام للفلاحين إلى أنه يجري العمل على خطة دعم قطاع الثروة الحيوانية تتضمن تفعيل عمل صندوق التأمين على المواشي بأنواعها إضافة إلى العمل لإقامة شراكة مع المؤسسة العامة للأعلاف لاستيراد وتصدير الأعلاف باسم الاتحاد كونه معفياً من الضرائب والرسوم ما يسهم في تخفيض تكاليف استيرادها وبيعها لمربي الثروة الحيوانية وتقديم الدعم اللازم للجمعيات الفلاحية لزراعة المحاصيل العلفية الخضراء واعتبارها من المحاصيل الاستراتيجية لفترة 3 سنوات.
وبين العزب أنه يجري العمل على تفعيل مركز بيع الأدوية البيطرية التابع لاتحاد الفلاحين لتقديم الخدمات للأخوة المربين عبر البيع بالتقسيط كما يجري إحصاء وعد شامل لقطان الثروة الحيوانية من قبل الجهات المعنية لاتخاذ القرارات المناسبة وفق الأعداد الحقيقية كما يتم العمل على إعداد آلية لدعم إقامة معامل الأعلاف الصغيرة إضافة إلى دعم الجمعيات التعاونية المتخصصة بالثروة الحيوانية من الناحية المالية والإدارية بما يسهل عملها في إقامة مشروعات تنموية في مناطقها.