قبل عامين تحول المزارع باسم عيسى من مدينة بانياس لزراعة الفليفلة الملونة لكونها مرغوبة أكثر في السوق المحلية مقارنة بأنواع أخرى من الزراعات المحمية فكان مشروعه الصغير مصدراً لدخله وتحسين مستوى معيشته.
ويملك المزارع عيسى بيتين بلاستيكيين يزرع فيهما الفليفلة بلونيها الأحمر والأصفر موضحاً في تصريح لمراسلة سانا أنه زرع للموسم الحالي ألف بذرة حمراء و600 صفراء متوقعاً أن يصل الإنتاج من كل بيت مزروع إلى طن واحد أو أقل بقليل.
تكلفة الزراعة كبيرة وفق عيسى حيث يكلفه البيت الواحد ما يقارب مليونا ونصف المليون ليرة سورية بدءاً من ثمن البذار إلى مستلزمات العناية بالمحصول من ناحية الأسمدة والمبيدات الحشرية موضحاً أنه يحتاج للكثير من الأدوية والتعقيم والأسمدة الكيميائية والتي يجب أن تستمر على مدار الموسم وخاصة لمكافحة الحشرات.
الإنتاج يكون من خلال فوجين اثنين حسب عيسى الأول في شهر كانون الأول والثاني في فصل الربيع حيث تعود الشتول ذاتها للإنتاج بعد أن يقوم المزارع بقطع رأسها وتوريقها.
ويقوم عيسى بتسويق منتجه إلى أسواق الهال بمدينتي بانياس وطرطوس حيث يبيع الكيلوغرام الواحد بمبلغ يتراوح بين 3000 و3500 ليرة حسب التكلفة.
وتعتبر الزراعات المحمية في طرطوس من الزراعات المهمة التي تشكل مصدر دخل للكثير من أبناء المحافظة وتؤمن حاجة السوق من مختلف أنواع الخضار.