بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي جو بايدن أمس توفير ضمانات قانونية لروسيا.
ووفق بيان للكرملين فإن “الموضوع الرئيسي للاتصال كان تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر الفيديو في الـ 7 من كانون الأول الجاري لبدء مفاوضات بشأن توفير ضمانات قانونية لضمان أمن روسيا”.
وأضاف الكرملين إن “بوتين قدم توضيحات مفصلة للمقاربات المبدئية التي تقوم عليها المسودات الروسية للمعاهدة بين “روسيا والولايات المتحدة” واتفاقية روسيا مع الدول الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي كما تم التأكيد على أن نتيجة العمل المشترك يجب أن تكون ضمانات قانونية صارمة تستبعد تقدم الناتو شرقا ونشر أنظمة أسلحة مهددة في المنطقة المجاورة للحدود الروسية”.
ولفت الكرملين إلى أن المناقشات مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ستبدأ في الـ 13 من كانون الثاني من العام القادم.
وحول تبني عقوبات واسعة النطاق ضد روسيا في حالة تصعيد الموقف حول أوكرانيا أكد الكرملين أن “ذلك سيكون خطأ فادحا في الواقع ويهدد بالقطع الكامل للعلاقات الروسية الأمريكية”.
بدوره شدد بايدن خلال الاتصال على المسؤولية الخاصة لروسيا والولايات المتحدة لضمان الاستقرار في أوروبا والعالم زاعما أن واشنطن ليس لديها نية “لنشر أسلحة هجومية على أراضي أوكرانيا”.
واعتبر الكرملين أن المحادثة الهاتفية كانت بشكل عام صريحة وعملية ومفيدة للطرفين وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات المنتظمة على أعلى مستوى.
وكان الرئيس الروسي دعا نظيره الأمريكي خلال مباحثات جرت بداية الشهر الجاري إلى عدم تحميل روسيا مسؤولية الوضع حول أوكرانيا مطالباً حلف شمال الأطلسي “ناتو” بضمانات أمنية بعدم توسيع الحلف شرقاً.
سانا