أكدت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أن ممارسات الكيان الصهيوني الغاصب في الجولان السوري المحتل باطلة ولاغية وتمثل انتهاكاً مباشراً للقانون الدولي.
وأشار الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح في بيان إلى أن المخططات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل انتهاك مباشر لحقوق شعبنا العربي السوري وللقانون الدولي وحقوق الإنسان على حد سواء مؤكدا أن كل هذه الإجراءات الصهيونية في الجولان باطلة ولاغية ولا معنى لها في قاموس الشعب العربي السوري الأبي.
ودعا “المجتمع الدولي والقوى الحية والاتحادات والأحزاب العربية إلى إدانة هذه الإجراءات الخطيرة وإصدار المواقف وتنظيم التحركات التي تؤكد دعمها لنضال الشعب السوري عامة وأهلنا في الجولان السوري المحتل وخاصة في نضالهم لتحرير أرضهم من رجس الاحتلال الصهيوني الغاشم والاحتلالات الأجنبية”.
من جهته استنكر المؤتمر العربي العام في بيان له بعد اجتماع برئاسة خالد السفياني مخططات الاحتلال الإسرائيلي لزيادة عدد المستوطنات في الجولان السوري المحتل وتخصيصه ميزانية لذلك لافتا إلى أن ذلك يشكل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وطالب البيان القوى الحية في الأمة وأحرار العالم بالتنديد بالإجراءات الصهيونية الأحادية بحق أرض عربية سورية محتلة.