قدم الفنان التشكيلي يعرب أحمد 30 لوحة زيتية مستمدة موضوعاتها من الطبيعة خلال المعرض الفردي الذي استضافته غاليري عامر في مدينة جبلة.
وبين الفنان يعرب أحمد أن مضمون لوحاته مستوحى أولا من بيئة الجبل والصخور والطبيعة الجبلية المتشابهة بكل الساحل السوري بنفس الألوان والصخور والنباتات وبعضها مستمد من البحر كما تحاكي التجريد القريب من المدرسة الانطباعية الذي يتعامل مع اللون بألوان زيتية وأساسه الطبيعة.
ورأى الفنان يعرب أن التجريد في التشكيل يتميز بالخروج عن الموضوع المادي وهو يعالج الخط باللون وهو غاية الفن بشكل عام والمدرسة التجريدية خصوصا.
وحول المعرض الذي يقام ضمن فعالية أيام الفن التشكيلي أوضح مدير غاليري عامر الفنان التشكيلي عامر أحمد في تصريح لمراسلة سانا أن يعرب سعى من خلال لوحات المعرض إلى بث خيط من الضوء واللون لخلق حالة من المتعة البصرية بوصفه فنانا أكاديميا يتمتع بثقافة عالية وخبرة لونية عالية فضلا عن تأثره بعالم الطبيعة الموجود فيه من جبال جبلة وغناها بالتضاريس.
وأشار عامر إلى أن الفنان يعرب يعالج لوحاته بأسلوب فيه تكثيف واختزال وتمازج وتراصف لوني ويحرض للعودة إلى الطبيعة ويقدمها بأسلوب انطباعي ناضج بتكنيك وتراصف لوني.
بدوره بين الفنان يعرب أن مضمون لوحاته مستوحاة أولا من بيئة الجبل والصخور والطبيعة الجبلية المتشابهة بكل الساحل السوري بنفس الألوان والصخور والنباتات وبعضها مستمدة من البحر كما تحاكي التجريد القريب من المدرسة الانطباعية الذي يتعامل مع اللون بألوان زيتية وأساسه الطبيعة.
ورأى الفنان يعرب أن التجريد في التشكيل يتميز بالخروج عن الموضوع المادي وهو يعالج الخط باللون وهو غاية الفن بشكل عام والمدرسة التجريدية خصوصا.
يذكر أن الفنان يعرب تخرج من الجامعة اللبنانية ببيروت سنة 1997 وشارك بعدة معارض جماعية في بيروت وسورية متأثرا بالمدرسة التعبيرية التجريدية التي تختزل الواقع وتتعامل مع اللون والشكل.
