الخط العربي واللوحة أحد الملفات الرئيسية للعدد الجديد من الحياة التشكيلية

الخط العربي واللوحة هي الملف الأساسي للعدد الجديد من مجلة الحياة التشكيلية الفصلية التي تصدرها مديرية الفنون الجميلة بوزارة الثقافة إضافة إلى ملفات أخرى حول الموسم الثاني من أيام الفن التشكيلي والفنان المعلم إلياس الزيات.

العدد الذي زين غلافه لوحة للفنان الزيات استعرض في افتتاحيته سعد القاسم رئيس تحرير المجلة ما حفل به جديد الحياة التشكيلية من دراسات ومقابلات عن الحداثة الفنية وعدد من أعلامها في سورية وقضايا أخرى.

ونقرأ في العدد مقالات عدة حول الحروفية حيث كتب الفنان التشكيلي جمال العباس عن الحرف العربي في تشكيلات الفنون الجميلة وتناول الخطاط والفنان جمال بوستان في دراسته الخط والفن التشكيلي وعالج الخطاط ومصمم الغرافيك منير الشعراني في مقالته الحرفية بين التقليد والإبداع.

وتضمن العدد المزدوج 121-122 مقالاً بعنوانتحولات الفن التشكيلي الحديث.. تمردات وارتجالات للفنان الراحل الدكتور عبدالكريم فرج عرض فيه للتطورات التي عرفها التشكيل منذ مرحلة الكلاسيك.

وكتبت ميساء عويضه عن مسيرة الفنان التشكيلي الياس الزيات وأعماله كأحد أبرز أسماء التشكيل السوري التي ساهمت بخلق الحداثة في فن التصوير السوري من خلال جمعه ما بين الهوية والحداثة في وقت واحد وبعثه للروح الثقافية السورية الجمالية.

كما تضمن العدد حواراً أجراه  الناقد عمار حسن مع الفنان اسماعيل نصرة الذي ما يزال يشعر بعد تجربته الفنية الممتدة لأربعة عقود أنه بدأ للتو لأن حالة الحب التي يشعرها مع الفن تجعله يشعر أنه يبدأ من جديد كل يوم.

ونجد في العدد مقالات تحتفي بفنانين كبار راحلين منهم جورج ماهر الذي كان هدفه التشكيل الفني الحديث وأخرج اللوحة من الأنماط العادية المستهلكة وامتلك منذ وقت مبكر أسلوباً شخصياً مميزاً مع تأثره بالتعبيرية الألمانية.

وتعيد صفحة الاوراق القديمة نشر مقالة للدكتور سليم عادل عبدالحق عن المعرض السنوي الأول التي نشرها عام 1951.

وسلطت المجلة الضوء على فعاليات فنية أقيمت مؤخراً من ملتقيات للنحت ومعارض تشكيلية كالخريف ومعارض ربيع وشتاء 2020 ومعارض المركز الوطني للفنون البصرية.