تسارع التضخم في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي مسجلا أكبر زيادة منذ عام 1982 فيما اصطدم طلب المستهلكين الكبير بمشكلات الإمداد الناجمة عن وباء كورونا.
وبحسب مؤشر أسعار المستهلك الذي نشرته وزارة العمل الأميركية اليوم ونقلته وكالة فرانس برس بلغت زيادة الأسعار 6.8 % الشهر الماضي بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي بعد تسجيل زيادة قدرها 6.2 % في تشرين الأول وهي مطابقة لتوقعات المحللين.
وبالمقارنة مع الشهر السابق سجلت زيادة الأسعار في تشرين الثاني تباطؤاً طفيفاً إذ ارتفعت بمقدار 0.8% مقابل 0.9 % في تشرين الأول غير أن الزيادة تبقى أعلى من توقعات المحللين ما يشير إلى استمرار التضخم.