اعتمدت وزارة التربية اليوم جمعية الرازي الخيرية للتشخيص الطبي التربوي للإعاقة الذهنية بالتعاون مع مديريتي البحوث العلمية والصحة المدرسية بالوزارة وذلك خلال فعالية أقيمت في المركز الثقافي بكفرسوسة بدمشق.
ووفق هذا الاعتماد تكون جمعية الرازي عضواً في اللجنة الثلاثية للتشخيص الطبي التربوي للإعاقة الذهنية لدى التلاميذ من محافظات دمشق وريفها والقنيطرة والتي تضم مختصين من وزارة الصحة ومن مديريتي الصحة المدرسية والبحوث العلمية بوزارة التربية حسب مدير الجمعية محمد منذر الخطيب.
واعتبر الخطيب أن اعتماد الجمعية في هذا المجال يحقق تشاركية القطاع الأهلي والحكومي بتقديم الدعم بشكل أكبر للأطفال ذوي الإعاقة حيث ستقوم الجمعية مع أعضاء اللجنة الطبية بتشخيص الإعاقة الذهنية للطفل قبل دخول المدرسة لتقييم الحالة ومدى قابليتها للتعلم في المدرسة.
ولفت الخطيب إلى أن فريق الجمعية يضع خطة تعليم للطفل المصاب بالإعاقة الذهنية بشكل جلسات فردية لتأهيله للدمج بالمدارس موضحاً أنه تم تخصيص مركز صحي تربوي ضمن مدرسة عباس العقاد بكفرسوسة للتشخيص بموجب إحالة من وزارة التربية.
وأشار وزير التربية الدكتور دارم طباع إلى أهمية اعتماد الجمعية في هذا المجال للاستفادة من خبراتها بالتنسيق بين مديريتي البحوث العلمية والصحة المدرسية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بشكل أكثر فاعلية لخدمة هؤلاء التلاميذ وتجاوز الصعوبات والمعالجة الجسدية والنفسية لهم إضافة للتعليم ودمجهم في المدارس.
وتضمنت الفعالية فقرات فنية وغنائية وشعرية قدمها أطفال الجمعية وفيلماً قصيراً يتحدث عن العمل التربوي فيها.
يذكر أن جمعية الرازي تأسست عام 2008 وتقدم خدمات رعاية صحية وتعليمية للأطفال من ذوي الإعاقة وعملت منذ عام 2012 في الجانب الإغاثي وتقدم الخدمات الطبية والتربوية والنفسية للتلاميذ ذوي الإعاقة من مرحلة التعليم الأساسي حلقة أولى.
سانا
