دعا البابا فرانسيس بابا الفاتيكان اليوم إلى اعتماد الحوار على مختلف الصعد لحل النزاعات المستمرة في العالم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البابا قوله في رسالته التقليدية بمناسبة عيد الميلاد من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان” لنفكر في الشعب السوري الذي يعيش في حرب منذ أكثر من عشر سنوات تسببت في وقوع ضحايا كثيرين وعدد لا يحصى من اللاجئين ولننظر إلى العراق الذي لا يزال يكافح لينهض بعد صراع طويل ولنسغ إلى صرخة الأطفال التي ترتفع من اليمن حيث المأساة الضخمة التي نسيها الجميع وما زالت تستمر منذ سنوات في صمت وتسبب الموت في كل يوم”.
وأضاف البابا ماذا سيكون العالم دون الحوار الصابر الذي قام به أشخاص كثيرون فحافظوا على وحدة العائلات والجماعات في هذا الوقت من جائحة كورونا ندرك هذا الأمر بصورة أشد قدرتنا على العلاقات الاجتماعية مرت باختبار قاس إذ زاد فينا الميل إلى الانغلاق على أنفسنا وتوقفنا عن الخروج وعن لقائنا مع بعضنا بعضاً وعن القيام بالأشياء معاً.
وأشار إلى أن هناك خطراً أيضاً على المستوى الدولي في عدم الرغبة في الحوار وخطر أن تؤدي الأزمة المعقدة إلى إختيار أقصر الطرق بدلاً من طرق الحوار الأطول وهذه وحدها في الواقع تؤدي إلى حل النزاعات وتحقيق منافع مشتركة ودائمة.