استعادة أعمال فناني الثمانينات ضمن معرض في صالة الشعب

اطلع جمهور الفن التشكيلي على مجموعة غنية من أعمال فناني جيل الثمانينات من خلال معرض فني استعادي لمقتنيات وزارة الثقافة ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري 2021.

المعرض الذي استضافته صالة الشعب التابعة لاتحاد الفنانين التشكيليين السوريين ضم 38 عملاً تشكيلياً تنوعت مدارسها الفنية بين الواقعي والتعبيري والرمزي والتجريدي وبتقنيات متعددة وأحجام كبيرة ومواضيع تراوحت بين الطبيعة والطبيعة الصامتة والبورتريه والمواضيع الإنسانية.

وقال النحات عماد كسحوت مدير الفنون الجميلة في وزارة الثقافة في تصريح لـ سانا “يضم المعرض مجموعة لوحات تشكيلية لفنانين أثروا الحركة التشكيلية السورية حقبة الثمانينات وهو فرصة لتعريف الجمهور السوري بأجيال الفنانين وأعمالهم ليطلعوا عليها ويتابعوا مسار تطور تجاربهم” معتبراً أن المعارض الاستعادية مهمة لتعريف الشباب بمسار الحركة التشكيلية السورية ونشر الثقافة البصرية والجمالية في المجتمع.

بدوره الفنان التشكيلي محمد عرفان أبو الشامات رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين أوضح أن المعرض يشكل حالة تواصل بين أجيال الفنانين التشكيليين السوريين وتعريف الجمهور بهم وبنتاجهم الفني والاحتفاء بفترة الثمانينات وفنانيها لأنها حقبة مهمة في التشكيل السوري.

من جهته عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفنانين التشكيليين الفنان حسين صقور اعتبر أن خصوصية المعرض تكمن بأنه أعادنا إلى فترة مهمة من تاريخ الفن التشكيلي السوري واطلعنا على نتاج الفنانين التشكيليين الذين ما زال الكثير منهم يبدع حتى الآن للمقارنة بين نتاجهم القديم والحالي والوقوف على عجلة التطور لديهم معتبراً أن أي فنان مشارك عندما يأتي إلى المعرض سوف يشعر بالحنين لعمله السابق وسيطلع على المراحل التي قطعها خلال مسيرة الفنية.