التجربة الإبداعية للكاتب المسرحي سامر محمد إسماعيل كانت في ندوة بعنوان “إصدار 11 ” استضافها المركز الثقافي العربي في كفرسوسة.
الندوة الحوارية تناولت تجربة الكتابة عند إسماعيل الممتدة على عشرين عاماً من الاحتراف كتب خلالها للمسرح والسينما والتلفزيون إضافة لإصداراته الشعرية والقصصية والنقدية.
وبدأت الندوة بعرض فيلم عن محطات من حياة اسماعيل وعن علاقته بالمسرح والجوائز التي حصل عليها عربياً وعالمياً.
وأشار اسماعيل خلال حواره مع الإعلامي ملهم الصالح إلى تميزه خلال مراحل الدراسة بالخطابة والشعر واللغة وميله نحو الأدب والكتابة والإخراج قائلاً: سيطر المسرح على تفكيري منذ كنت طالبا في الصف السابع ولكن أول خطوة فعلية لي تجاه المسرح كانت عام 1996 عندما أسست فرقة أنصار المسرح وقدمت معها عرضا بعنوان “من إلى حتى الصراخ” من تأليفي وإخراجي على مسرح كلية العلوم السياسية بالتل.
اسماعيل بين أنه خلال دراسته في قسم الصحافة كتب بجريدة تشرين أولى مقالاته لتبدأ مسيرته كصحفي والتي عمل خلالها بالعديد من الصحف والمواقع السورية والعربية والأجنبية.
واعتبر اسماعيل أن السبب الأساسي الذي يدفعه للكتابة هو اكتشاف الذات مشيراً إلى أنه يفضل الكتابة عن النساء لأن لديهن عوالم داخلية أكثر من الرجل.
يذكر أن سامر محمد إسماعيل مواليد دمشق عام 1977 ناقد وكاتب ومسرحي خريج قسم الصحافة بجامعة دمشق نشر مقالات ودراسات نقدية في الأدب والمسرح والسينما والتلفزيون في دوريات محلية وعربية وكان أمين تحرير لمجلة شرفات الشام كما أعد وقدم البرنامج التلفزيوني محكومون بالأمل وصدرت له مجموعتان شعريتان هما متسول الضوء وأطلس لأسمائك الحسنى ومجموعة قصصية بوركسيمول وكتاب نقدي الكتابة ضد البروشور.
وكتب إسماعيل للسينما سيناريوهات أفلام روائية طويلة وقصيرة منها سلم إلى دمشق وماورد ولآخر العمر وألف وأخرج للمسرح القومي عروض عدة شاركت في مهرجانات دولية وحازت جوائز منها تصحيح ألوان وكاستينغ وفي التلفزيون عرض له الموسم الفائت ضيوف على الحب.
وإصدار هو برنامج شهري تقيمه مديرية ثقافة دمشق معني بالمنتج الثقافي الإبداعي الأدبي والفني من إعداد وحوار الإعلامي ملهم الصالح.
