أعلن المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف أن المشاركين في اجتماع اللجنة المشتركة لإيران والوسطاء الدوليين الخمسة “روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا” بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي تمكنوا من معالجة عدد من مصادر سوء التفاهم التي كانت سببا للتوتر.
ونقلت تاس عن أوليانوف قوله للصحفيين إن “الجميع أكدوا عزمهم على العمل بشكل بناء ومنتج لاستعادة الاتفاق النووي.. وأشاروا إلى أن أنشطتهم المقبلة ستكون مستندة على الوثائق التي تم تطويرها قبل التوقف في حزيران الماضي”.
وأضاف أوليانوف إن “مجموعتي العمل المعنيتين برفع العقوبات وبالقضايا النووية ستحاولان التوفيق بين مواقف الأطراف ابتداء من اليوم.. أما المجموعة الثالثة المعنية بتنفيذ الاتفاق المستقبلي فانها لن تشارك على ما يبدو في العملية حتى يتم توضيح القضيتين الأوليتين” لافتا إلى أن “الأمر الرئيسي هو أن العملية جارية ومن الواضح أنها تتسارع”.
وتابع المسؤول الروسي: “الجميع يدركون ان المحادثات لا يمكن أن تستمر إلى الأبد.. وفيما لا يزال هناك وقت لذلك لكنه ليس طويلا لأن خطة العمل الشاملة المشتركة في حالة مؤسفة”.
وكشف أوليانوف في وقت سابق أن إيران ترغب بإحداث تغيير جذري بمسودة الاتفاق الخاص بالمحادثات الجارية حول الاتفاق النووي في فيينا ورغبتها في الحصول على ضمان بعدم انهيار الاتفاق.
سانا
