الحفاظ على آثار سورية وتعزيز قيمها لدى الأطفال كانت محور الفعالية التي أقيمت في قصر الثقافة مكتب عنبر بدمشق على مدار أسبوعي بمشاركة 25 طفلاً وطفلة من مختلف مدارس دمشق وريفها.
الفعالية التي أقامها بالتعاون مع وزارة التربية ومحافظة دمشق تضمنت ورشة عمل أشرفت عليها الفنانة التشكيلية وسام الحداد من خلال إعطاء دروس تاريخية عن بعض آثار تدمر المهمة تلقاها الأطفال بشغف وابداع ونقلوها عبر تشكيلهم لتماثيل صغيرة لقارعة الدف ووجه الرافدين.
وعن الفعالية قالت التشكيلية وسام الحداد في تصريح لمراسل سانا إن فعالية طفولة وآثار هي إحدى الفعاليات التي يقيمها المشروع الوطني لبراعم سورية الذي بدأ منذ سنتين في خان أسعد باشا بهدف توعية الأطفال من طلاب المدارس.
وأشارت الحداد إلى دور وزارة التربية في انتقاء الأطفال من مختلف الصفوف للمشاركة في الفعالية وإلى تعاون محافظة دمشق من خلال احتضان الفعالية في أحد أوابد العاصمة العريقة.
وعن مشاركته في الورشة ذكر التلميذ قصي من الصف السادس أنه يعمل على تشكيل تماثيل من مادة الصلصال لنستعيد تاريخ بلادنا وعبر عن حبه لآثار سورية أو ضرورة عدم نسيان آثارنا من خلال زيارتها بشكل دائم.
أما التلميذة غنى فذكرت أنها تقوم بتشكيل لتمثال ضاربة الدف الذي يبلغ عمره 3000 آلاف سنة معربة عن اعتزازها بآثار بلادنا.
التلميذ محمد الرجال من الصف السادس قام بتشكيل التمثال بإصرار ودأب لانه يجب أن نحافظ على الآثار بالنحت والرسم وبأي طريقة ممكنة.
والجدير ذكره أنه سيقام معرض فني في الـ 23 من الشهر الجاري لأعمال الأطفال المنفذة خلال الورشة.
التشكيلية وسام الحداد من مواليد مدينة حمص وخريجة كلية الفنون الجميلة قسم النحت ولها مشاركات دولية ومحلية عدة.
سانا