224 سيدة مستفيدة من مبادرات جمعية البراعم بالسويداء

مبادرات مجتمعية متعددة تعمل عليها جمعية البراعم لرعاية الطفولة بالسويداء لتمكين النساء اقتصادياً ونفسياً عبر تدريبات لإكسابهن مهنا متعددة تؤهلهن للعمل وتدعم أسرهن.

المبادرات بحسب رئيس مجلس إدارة الجمعية فراس زهر الدين تستهدف النساء الوافدات إلى المحافظة والمقيمات فيها المتضررات من ظروف الحرب على سورية وتقام ضمن برنامج العنف القائم على النوع الاجتماعي بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

وأشار زهر الدين خلال حديثه لمراسل سانا إلى أن مبادرات العام الحالي شملت الأعمال اليدوية وإعادة تدوير الملابس في قريتي ولغا وكناكر ومدينة السويداء والحلاقة النسائية في قرية المزرعة وزراعة النباتات الطبية في مدينة السويداء مبيناً أن إجمالي عدد المستفيدات منها وصل إلى 224 سيدة.

ووفقاً لمنسقة برنامج العنف القائم على النوع الاجتماعي بالجمعية رنا المزاوي فإن مبادرة الأعمال اليدوية وإعادة تدوير الملابس شهدت تفاعلاً من المستفيدات واكتسبت أهمية لتمكينهن نفسياً واقتصادياً وتوفير بيئة عمل مناسبة للعديد منهن داخل منازلهن خاصة لمن لا يستطعن العمل خارج المنزل فيما جاءت مبادرة زراعة النباتات الطبية كما ذكرت منسقة البرنامج تماشياً مع وجود عدد من السيدات غير العاملات والراغبات بتعلم زراعة هذه النباتات وطرق تجفيفها وتقطيرها بالشكل الصحيح لاتخاذها مهنة للعمل بها.

وأكدت عدد من المستفيدات من مبادرة تعليم مهنة الأعمال اليدوية وإعادة تدوير الملابس أن تعلمهن هذه المهنة يمكنهن من العمل وتحقيق استقلال مادي ومساعدة أزواجهن وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجههن إضافة إلى استثمار قطع الملابس القديمة لديهن في تعديلها لأطفالهن.

وذكرت الشابة ندى إحدى المستفيدات من مبادرة تعلم الحلاقة النسائية أنها كانت بحاجة إلى تعلم هذه المهنة لتأمين دخل لها ولأطفالها بعد انفصالها عن زوجها مؤخراً في حين قالت أم هيثم إحدى المستفيدات من مبادرة زراعة النباتات الطبية: إنها كانت تحاول زراعة نبتة البابونج في المنزل إلا أنها لم تنجح في ذلك وبعد خضوعها لتدريبات مع الجمعية تعلمت الطريقة الصحيحة لذلك مبينة أن إتقانها لزراعة هذه النباتات سيساهم في مساعدتها على بيعها وتخفيف الأعباء المادية عن زوجها.

سانا