“سورية مهد الحضارة الإنسانية والمكان الذي مرت به كل الامبراطوريات منذ اللحظات الأولى لخروجها من ظلمة التاريخ” اعتراف قديم جديد يعيد تأكيده اليوم موقع برياك السلوفاكي الالكتروني بتقرير مكتوب ومصور عن سورية.
التقرير الذي أعده الكاتب توماش كوبوش وتضمن 9 صور ملونة لدمشق وتدمر أكد أن السوريين هم ورثة حقيقيون لحضارات لا حصر لها مرت في أراضيهم ولذا كانت سورية على الدوام أكثر دول المنطقة تسامحاً.
كل حضارة وامبراطورية مرت بسورية تركت آثاراً وبصمات مختلفة فيها حسب الموقع الذي أشار إلى نشأة أول أبجدية في التاريخ في أوغاريت.
وتحدث التقرير عن ظهور الأعمال الأولى لصناعة الزجاج والبورسلان في سورية وغيرها من المهن بالإضافة للمعابد والمدن الأثرية التي توجد فيها مؤكداً ازدهار العديد من الحضارات في سورية.
وكانت الأكاديمية والصحفية التشيكية لينكا هرابالوفا نشرت الشهر الفائت أيضاً ريبوتاجاً عن سورية في العدد الأخير من مجلة (ناس ودول) المختصة بالسياحة والسفر أكدت فيه أن سورية مهد الحضارة الإنسانية وآثارها باقية في كل مكان.
سانا