اختتم مهرجان محبة قلم لفنون الخط العربي والفنون فعالياته التي امتدت على مدى أسبوعين في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة بمعرض ضم نتاج ورشات العمل التي أقيمت بإشراف أساتذة مختصين لمجموعة من الشباب الدارسين لفنون الخط العربي.
المعرض ضم 30 عملاً أنجزها 20 دارساً ودارسة في خطوط النسخ والثلث والنستعليق والزخرفة ليتوج المهرجان الذي أقامته جمعية بيت الخط العربي والفنون بالتعاون مع مديرية ثقافة دمشق.
الفنانة التشكيلية ريم قبطان رئيس مجلس إدارة الجمعية والتي أشرفت على ورشة الزخرفة قالت في تصريح لسانا: “أقمنا هذه الورشات ضمن أسبوعي المهرجان بهدف ابتكار تصاميم جديدة وتراكيب خطية من قبل الطلاب تحت إشراف الأساتذة المختصين ولتعريف الدارسين على أساليب جديدة في صناعة الورق والأحبار والتقنيات المتعددة لتحقيق الفائدة للطلاب”.
الخطاط محمد قاسم الذي أشرف على ورشة خط النسخ أوضح أن الورشة تضمنت معلومات مهمة للدارسين حول خطوات إنجاز اللوحة الخطية وأنواع الورق والاحبار بما يحقق تعريفاً للدارسين بمنهج العمل مع خط النسخ ليستطيعوا الاستمرار في طريق التعلم والتطور.
المشاركة نور نجيبة في ورشة الزخرفة أوضحت أنها تعرفت من خلال الورشة على فن الزخرفة الإسلامية بأنواعه وتراكيبه واستطاعت أن تقدم عملاً بالزخرفة النباتية.
واعتبرت كل من المشاركتين بفن الزخرفة نبوغ الغفري وعلياء قباني أن مثل هذه الورشات مهمة لكل الدارسين لفنون الخط والزخرفة لصقل معارفهم وتجاربهم واكتساب مهارات جديدة تمكنهم من الاستمرار في طريق التطور والارتقاء في عالم فنون الخط العربي.
المشارك زيد محسن الذي شارك بثلاث لوحات بخط النسخ أشار إلى أن هذا المهرجان أتاح الفرصة للمشاركين ومحبي فنون الخط العربي للاطلاع على تجارب مهمة من مختلف فنون الخط العربي مع اكتساب مهارات وتقنيات متعددة.
بدوره لفت طارق العطار الذي شارك في ورشة خط النسخ إلى أن الورشة تضمنت معلومات عن تركيب الحروف أو اتصالها بالكلمة ما قدم صورة عن الجانب الغني لتعدد أشكال الكتابة في خط النسخ في حين رأى المشارك عصام النبهان أن المهرجان شكل حالة تشجيعية للدارسين لزيادة حماستهم للمزيد من التعلم واكتساب المهارات والتقنيات المتنوعة في فنون الخط والاطلاع على أعمال كبار الخطاطين السوريين.
سانا