طالبت منظمة التحرير الفلسطينية بريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور المشؤوم مشددة على ضرورة إقرارها بتحمل المسؤولية عن هذه الجريمة والتكفير عنها من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ونقلت وكالة وفا عن عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد أبو هولي قوله في بيان بالذكرى الـ 104 لوعد بلفور المشؤوم “إنه مثل بداية أبشع ظلم تاريخي على الشعب الفلسطيني وأرضه وحقه في وطنه ولا يزال كجريمة تطهير عرقي ارتبطت بكل ما مارسته الصهيونية وحلفاؤها من جرائم وانتهاكات لكل الأعراف والمواثيق الدولية على أرض فلسطين”.
وأشار أبو هولي إلى أن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين واقامة المستوطنات عليها تأتي استكمالاً لمخططاته الاستعمارية ولفصول النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948 في محاولة للقضاء على أي فرصة لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ودعا أبو هولي المجتمع الدولي إلى أن يتحمل مسؤءولياته والضغط على الاحتلال والزامه بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية التي أقرت حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال المتواصلة بحقه في المحاكم الدولية.
سانا
