استقطبت الدورة الجديدة من البازار الخيري (ألوان سورية) عدداً من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر من دمشق وحلب واللاذقية الذين عرضوا منتجاتهم اليدوية التراثية وأصنافاً متنوعة في الصناعات ومواد غذائية وتجميلية وزينة.
افتتح البازار اليوم في فندق الشيراتون بدمشق ويعود ريعه لدعم مشروع مقهى (سوسيت) الذي أطلقته جمعية جذور للتنمية ويوفر فرص عمل لعدد من اليافعين والشباب المصابين بمتلازمة داون وفق عضو مجلس إدارة الجمعية رنا طباع مبينة لمندوب سانا أن الدورة الجديدة من البازار كانت فرصة لمشاركة 120 شاباً وشابة من أصحاب المشاريع الصغيرة التي تحتاج إلى الدعم لجهة تأمين منصات العرض والتسويق وجاؤوا من عدة محافظات معربة عن أملها بزيادة عدد المشاركين من المحافظات الأخرى مستقبلاً.
ووجد عدد من المشاركين بالبازار فرصة للتعريف بأعمالهم حيث أشارت إيمان أوبري من حلب إلى أن المشاركة تسهم بعرض منتجاتها من الأقمشة المطرزة يدوياً وإمكانية تسويقها بدمشق بينما اعتبرت أمل عبد الله مرقبي من اللاذقية أن مشاركتها تجربة جديدة للتواصل مباشرة مع عدد كبير من الزبائن وتسويق منتجاتها وتبادل خبرات مع عدد من الحرفيين المهتمين بأعمال الإكسسوارات.
ومن دمشق تشارك كل من مروى تكريتي وولاء ملاح بمجموعة من أعمال الزينة المطبوعة على الورق والخشب معتبرتين أن البازارات والمعارض فرصة إعلانية عن مثل هذه الأعمال بتقنيات حديثة والاطلاع على رأي الزوار بها مباشرة.
ومن التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي ينتقل كل من بريك ونيكول عبيد عبر البازار إلى التسويق المباشر لمشروعهما بصناعة الإكسسوارات وقطع الزينة الذي بدأ منذ عامين بدمشق معتبرين مشاركتهما خطوة نوعية بتوسيع أنواع التسويق.
وخلال زيارتهما للبازار لفتت كل من جويل طرابلسي وأماني حمودة إلى جودة المنتجات ومواكبتها تطورات العصر مع الحفاظ على روح التراث وأصالته مؤكدتين ضرورة دعم المشاريع الصغيرة وتشجيع الشباب على الاستمرار بها لما توفره من فرص عمل مناسبة.