شهدت مدن فرنسية مظاهرات جمعت آلاف الأشخاص بدعوة أطلقتها نحو ستين جمعية ونقابة وحزباً للدفاع عن حقوق المرأة.
ونقلت قناة فرانس 24 عن المنظمين قولهم إن هذه المظاهرات تأتي بعد عامين من اتخاذ إجراءات غير كافية ضد العنف الأسري معربين عن أملهم بأن يتم الاستماع إليهم قبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
وطالب المتظاهرون بأن “ينتهي الإفلات من العقاب بخصوص جرائم العنف الأسري والعنف ضد المرأة”.
وقالت الصحفية ماريلي برويل من ائتلاف جميعنا المشارك في المظاهرة إن “العنف ليس قدراً ويمكن أن يتوقف” مشيرة إلى أنها تتوقع من المرشحين للانتخابات الرئاسية في نيسان 2022 أن يقدموا التزامات قوية في مجال الوقاية من العنف.
وحسب ائتلاف (جميعنا) تتعرض نحو 220 ألف امرأة للعنف وتتعرض 94 ألف امرأة للاغتصاب كل عام في فرنسا فيما قتلت منذ الأول من كانون الثاني الماضي 101 امرأة على يد أزواجهن وفق إحصاءات رسمية.
وكانت الشرطة الفرنسية استخدمت أمس الغاز المسيل للدموع والهراوات لقمع احتجاجات واسعة في العاصمة باريس بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس حركة السترات الصفراء ما أدى إلى إصابة اثنين.
سانا