مشروع لتصنيع سماد الكومبوست ضمن مدارس حقلية في درعا

أطلقت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في درعا مشروعاً لتصنيع سماد الكومبوست العضوي ضمن خمس مدارس حقلية.

والمشروع الذي ينفذ بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية الفاو يهدف إلى الاستفادة من مخلفات المزارع الحيوانية والنباتية في صناعة سماد عضوي يضاهي الأسمدة الكيميائية على المدى البعيد من حيث الفعالية ويقي من التأثيرات السلبية للأسمدة الكيميائية على النبات والإنسان.

رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في مديرية الزراعة المهندس حسن الأحمد ذكر في تصريح لمراسل سانا أن مشروع إنتاج الكومبوست يعتبر رديفاً لإنتاج شتول الخضار ضمن الانفاق المنخفضة لافتا إلى أن المزارع يستطيع عن طريق تجهيزات بسيطة مع التدريب تمين احتياجاته من السماد العضوي بتكاليف بسيطة بالاستفادة من مخلفات المزرعة النباتية والحيوانية.

وأضاف أن المديرية والفاو دعمتا بعض المزارعين بآلات لفرم الأغصان تم وضعها في خمس مدارس حقلية ببلدات ومدن نامر والشيخ مسكين واليادودة وجلين والفقيع كما تم تسليم المزارعين شبكا معدنيا وبعض المعدات الزراعية البسيطة ومضخة مياه لحاجات الترطيب.

وأوضح الأحمد أن إنتاج السماد بطريقة صحيحة يعوض عن السماد الكيميائي ويقوم بوظائفه ويعتبر بديلاً امنا ونظيفا كما يمكن استعمال الفائض لأغراض تجارية وبالتالي تحسين دخل المزارع.

المزارع أحمد النابلسي أحد المستفيدين من مشروع الكومبوست في مدرسة بلدة نامر الحقلية أكد أن تصنيع الكومبوست بالطريقة الحالية يوفر على المزارع تكاليف إضافية وينعكس إيجاباً على أسعار الخضار مستقبلاً فيما قال المزارع اسماعيل العماري من نامر أيضا أنه تعلم عملية الاستفادة من مخلفات المزرعة في تصنيع الكومبوست وعملية التخمير وصولا إلى إنتاج الشتول ومستقبلا الاكتفاء ذاتياً والاستعاضة عن السماد الكيميائي بسماد عضوي.

سانا