أكد مجلس الشعب أن لواء اسكندرون السليب جزء لا يتجزأ من التراب السوري وأن السوريين سيبذلون الغالي والنفيس حتى يعود الحق السليب إلى أصحابه ومصرون على استعادة كامل الأراضي المغتصبة وتحقيق النصر المؤزر بهمة رجال الجيش العربي السوري لإعادة الإعمار وبناء سورية.
وفي بيان بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لسلخ لواء اسكندرون أكد المجلس أن الاتفاق الثلاثي بين الاحتلالين الفرنسي والبريطاني وتركيا عام 1939 لسلخ اللواء هو اتفاق عار وخرق فاضح لالتزامات فرنسا كدولة وانتهاك واضح وصريح للمعاهدة التي وقعتها مع الحكومة السورية عام 1936 وتنص حرفياً على أن تأخذ سورية على عاتقها جميع الالتزامات التي كانت زمن الانتداب بما فيها مناطق الاستقلال الإداري.
وبين المجلس أن الدور التركي المشبوه لأحفاد العثمانيين (النظام الأردوغاني الإخواني) وأعوانه من المرتزقة والإرهابيين يستمر بعد كل تلك السنين من خلال الاعتداءات الإرهابية المتكررة على الأراضي السورية واحتلال بعض أجزائها وتفكيك معاملها ومنشآتها ومصانعها وسرقتها وتهريبها إلى الداخل التركي.
وأشار المجلس إلى استمرار النظام التركي بجريمة قطع المياه عن أكثر من مليون مواطن في مدينة الحسكة وجوارها واتباع سياسة القتل والتخريب وترويع الأهالي الآمنين في مناطقهم ونهب أملاكهم وأرزاقهم في خرق سافر لأبسط قواعد ومبادئ حقوق الإنسان والقانونين الدولي والإنساني.
يذكر أن سلخ اللواء لم يحظ باعتراف عصبة الأمم في وقتها ولا خليفتها منظمة الأمم المتحدة فيما بعد ما يعني أن اللواء من وجهة النظر الدولية سيبقى أرضاً سورية.
سانا