منذ اليوم لستُ وحيدة
فأنظر كم أنا سعيدة
عرائسُ السماءِ
تُزنرن بأماني الهوى
وتزُفُنِي بِهودَجٍ إلى حِمى البَهجةِ
فيا لي من سَعيدةَ
الوقتُ الآن ثروتي
والذهبُ بريقِ عيوني
واللؤلؤ ابتسامتي الرشيدة
حبائلُ الهوى مُدت بعد قطعها
وأرجوحتي عليها عتيدة
وكاساتُ النشوةِ مُترعة
لنشربها بصحةِ أحلامنا المجيدة
منذ اليوم
لستُ وحيدة
فانظر كم أنا دافئةٌ ورقيقة
بوحدتنا لما حولنا آفاق
حدودها وهجُ الشمس
وضوء القمرِ بليالٍ حميدة
فكم أنا وأنتَ توءمان
وكم أقدُارنا واحدةٌ وحيدةَ
رجائي صرصر