فعاليات طلابية وحزبية: الحركة التصحيحية بوصلة سورية لمواجهة الحرب الإرهابية

جدد الطلبة السوريون الدارسون في هنغاريا وقوفهم إلى جانب بلدهم وجيشهم في مواجهة قوى الشر والإرهاب مؤكدين تمسكهم بالسيادة الوطنية والمقاومة والحوار الوطني للخروج من الأزمة التي تستهدف بلدهم.

وقال فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في بيان بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين للحركة التصحيحية المجيدة “إن هذا الحدث البارز في تاريخ سورية يجب أن يكون حافزاً ودافعاً لنا للعمل بصدق وأمان من أجلها وتغليب المصالح الوطنية على المصالح الخاصة” مشيراً إلى أهمية التمسك بخيار التصحيح ومواصلة النهج لتطوير المجتمع وتلبية حاجاته في مختلف المجالات.

وأوضح البيان أهمية المقاومة في مواجهة التطرف بمختلف أوجهه لحماية سورية وشعبها والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب وإعادة الإعمار حتى تحقيق النصر الكامل لتعود سورية كما كانت قلب العروبة النابض وحاضنة الفكر المقاوم المتمسك بالدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

بدوره مكتب الإعلام المركزي لحزب البعث العربي التقدمي في العاصمة الأردنية عمان أكد أن الحركة انطلقت من مسيرة نضالية لحزب البعث العربي الاشتراكي وارتكزت على قيادة واعية ومخلصة للوطن والأمة فشكلت تغييراً وتطويراً في جميع مجالات الحياة ومكونات الوجود الوطني والقومي للأمة العربية.

وأوضح مكتب الإعلام للحزب في بيان أن إنجازات الشعب والجيش والقيادة العربية السورية ممثلة بقيادة حكيمة واعية وشجاعة إنما تأتي امتداداً للحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد عام 1970 ميلادي وتطويراً لمسارها في جميع المجالات مبيناً أن الحركة شكلت بوصلة سورية لمواجهة الحرب الإرهابية التي تستهدفها منذ 2011 وهي مستمرة في تحقيق الانتصارات على العدوان الذي يستهدفها حتى تحرير كل شبر من أراضيها.