أكد تحالف القوى الفلسطينية أن وعد بلفور يمثل جريمة إنسانية مستمرة بحق الشعب الفلسطيني مشددا على حق هذا الشعب في المقاومة حتى التحرير والعودة.
وأوضح التحالف في بيان في الذكرى السنوية الرابعة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم تلقت سانا نسخة منه أن التحالف يؤكد حق العمل على اسقاط هذا الوعد من خلال الكفاح المسلح وطرد الغزاة الصهاينة وتحرير الأرض الفلسطينية وعودة أبناء الشعب الفلسطيني إلى ديارهم وذلك هو الهدف الرئيس للمقاومة التي لا يمكن التنازل عنها لكونها الوسيلة الوحيدة التي تعيد الحق التاريخي للشعب الفلسطيني.
وفي بيان مماثل اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن مقاومة الشعب الفلسطيني ومواجهته المستمرة للاحتلال هي التعبير الحقيقي عن رفض هذا الشعب والأمة العربية واحرار العالم لنتائج الوعد المشؤوم في إقامة هذا الكيان الغاصب داعية الى ضرورة تكاتف وتوحيد كل قوى المقاومة الفلسطينية لمواجهة المشاريع الصهيونية الامريكية الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية.
بدورها رأت اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة أن المراهنة على أوهام السلام والمفاوضات مع العدو الصهيوني لن تجلب لشعبنا الفلسطيني سوى المزيد من التنازلات عن أرضنا وحقوقنا التاريخية مؤكدة أن التفاف القوى الوطنية الفلسطينية حول محور المقاومة هو أولوية فلسطينية من أجل استمرار المعركة لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في العودة والتحرير.
يذكر أنه في عام 1917 أرسل وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور رسالة إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين وهي الرسالة التي عرفت باسم وعد بلفور.