فرضت السلطات الفرنسية حظراً للتجول بين الساعة السادسة مساءً والخامسة صباحاً في مقاطعة غوادلوب بعد احتجاجات واسعة وعنيفة شملت إغلاقاً للطرقات وإحراق مبان ومركبات وإغلاق مدارس وذلك رفضاً لفرض الشهادة الصحية حول التطعيم ضد وباء كورونا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محافظ غوادلوب “ألكسندر روشات” قوله في بيان اليوم: “إن حظر التجول سيبقى نافذاً حتى 23 الشهر الجاري في ظل التحركات المستمرة وأعمال التخريب في المقاطعة”.
وفي وقت سابق قررت الحكومة الفرنسية إرسال مئتي عنصر شرطة لدعم قوات الأمن في المقاطعة مع تزايد العنف حيث أقيمت حواجز جديدة مساء أمس في “باس تير” سرعان ما أزالتها الشرطة وأعاد المتظاهرون نصبها فيما قالت فرق الإطفاء إن أربعة مبان في المدينة التي تضم منازل خشبية عديدة اشتعلت فيها النيران ليلاً بعد أعمال نهب.
ودعت مجموعة من النقابات والمنظمات المدنية في غوادلوب إلى الاحتجاجات قبل خمسة أيام ضد الشهادة الصحية وإلزامية تلقيح الطواقم الطبية.
وغوادلوب هي جزر تتبع لفرنسا توجد ضمن مجموعة جزر ليوارد الواقعة في جزر الأنتيل الصغرى والتي تمتد على شكل قوس بين المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي.