أحيا الطلبة السوريون الدارسون في موسكو وأبناء الجالية فيها الذكرى الحادية والخمسين للحركة التصحيحية المجيدة بفعالية وطنية أقيمت في مقر السفارة السورية بالعاصمة الروسية.
وخلال الفعالية أكد ممثلو منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا والجالية السورية في موسكو في كلمات لهم أن الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد شكلت حدثاً عظيماً وضع سورية في مكانة متقدمة ونقلها نحو التطور وعبرت عن تطلعات الشعب السوري وطموحاته في الحفاظ على الاستقلال والسيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لسورية.
بدوره نوه سفير سورية في روسيا الاتحادية الدكتور رياض حداد في كلمة افتتح بها الفعالية بمآثر الحركة التصحيحية وأهميتها في تاريخ سورية المعاصر والتي حولتها الى مركز حضاري مهم وبوصلة لحل قضايا المنطقة.
ولفت حداد إلى أن المتغيرات الحاصلة حالياً تعني اعترافاً بنجاح سورية شعباً وجيشاً وقائداً في مواجهة الحرب الإرهابية التي فرضت عليها على مدى عقد من الزمن بفضل صمود الشعب السوري وتضحياته وتلاحمه حول قيادته.
وفِي مقابلات مع مراسل “سانا” في موسكو أكد طالب الدكتوراه جمال محمد أن مسيرة القائد المؤسس لم تتوقف يوماً بل كانت متجددة في تطور مستمر نحو الأفضل ما يملي علينا كطلبة سوريين أن نواكب هذه الحركة في تحصيلنا العلمي من أجل بناء الوطن.
من جانبها قالت الطالبة ريما النجار “بهذه المناسبة نؤكد التمسك بمتابعة نهج هذه الحركة وبإنجازاتها”.
كما نوه الطالب محمد عمران بانتصار الوطن على المؤامرة الإرهابية التي يتعرض لها ودحره لقوى الظلام والإرهاب.