ضغوط بمواجهة أعتذار

علي ياغي ..

كثرة الأحزاب في مجلس التشاور يبعد الاتفاق و التوافق عندما لا نعتمد على التصويت، فهل نتعلم معنى التشاور فيما نريد بأنه طريقٌ للوصل لحل سليم.
ثم نطرح متى يعتذر جورج قرداحي مع تزايد الضغط السعودي على لبنان .
ونشاهد كيف ستنتهي الحلقة الجديدة من هذا السيناريو في محاربة حزب الله ..

و لماذا بعض القادة اللبنانيين طالبوا قرداحي بالاعتذار عن قول صرح به قبل استلامه مهامه كوزير إعلام، ثم ألا يجب أن تكونوا معه في هذا جميعكم عندما وافقتم على تسميته وزيرا.
ألم تراجع ملفاته و مقابلاته التلفزيونية و جميع تصريحاته السياسية إن كانت تتمشى مع سياستكم كدولة أم هي قرعة و فاز بها.
أليس من سيربح المليون فيه أسئلة ويحتاج معرفة فيها دراية بالأجوبة للفوز أم حين أختياره أعتمدتم على اللوتو و ثاقبة الأرقام على تنصيب قرداحي.

ما هي الجدوى ببساطة
الهدف لبنان و الحصار خطة فلماذا ثارت الحرب اليوم وليس البارحة، فهل يُفيد تنازل جورج عن الحقيبة الوزارية المكلف بها، سيحل القضية مع السعودية أم سنجد قضية جديدة تتفاقم عندها أزمات جديدة.

تراشقٌ للحجارة
يبدو أنكم لن تتخلصوا منها فبين القوات و الحزب والتيار والاشتراكيين ..الخ
سيبقى ذات الحال تحميل كل طرف (الذنب) أو أن لكل جهة داعم و تريد أن يكون لها سيادة، فهل نرى لبنان عدة دول سؤال طرحته أنا، و أتبعته بنعم.
فلا بد من رأي بما أرى.

فمن يناجي الشعب غدا و هو يحتاج دولة.
و كل يغني على ليلاه
ماريا معلوف لو كانت الوزيرة، هل وضعت ضمن إطار تهمت الخيانة، البعض رفع دعوة قضائية عليها بتهمة التطبيع و الخيانة كغيرها و لكن إلى أين تسيرون بمراكبكم إن أردتم لبنان دون حزب من نظرة معلوف.
ففي مطالبة قرداحي بالتنحي ينتج شعور غير مستقر بالرغبة في سياسة الغد أن يكون للتطبيع أولوية الطرح لمستقبل لبنان أن تمت إزاحة المقاومة.
فإن كان هذا ، فلابد من هذه الضغوط السياسة لتغير الاتجاه بعيدا عن صفوف المقاومة و السير محابة العدو دون استهجن.

فهل نعزيكم اليوم أم ننتظر توحيد القرار باسم دولة، فنبارك لكم اسم لبنان.