طالب المعنيون في الأسرة التموينية بحماة بزيادة مخصصات المحافظة من المحروقات والغاز المنزلي ومنح الموافقة لترخيص مخبز في حي البعث ومعالجة موضوع نقص الكادر لدى صالات السورية للتجارة.
وتطرق المعنيون خلال اجتماع موسع مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم في مبنى محافظة حماة لواقع المخابز وموضوع المحروقات بالنسبة لسيارات نقل البضائع ولا سيما التي تنقل مادة الإسمنت من فرع مؤسسة العمران إلى المراكز التابعة لها في المحافظات.
وأشار الوزير سالم إلى دور المشاركين في الاجتماع بتأمين المواد والسلع الأساسية للمواطنين بأسعار منطقية وتنشيط الأسواق لافتاً إلى أنه تمت الموافقة على زيادة محطات الوقود في المحافظة لبيع مادتي المازوت والبنزين أوكتان 90 المخصص للبيع عبر البطاقة الإلكترونية حيث أصبح عددها 6 بعد إضافة محطتي حماة ومحردة وذلك بهدف تأمين حاجة الفعاليات الصناعية والتجارية من المحروقات.
وفيما يتعلق بمادة الخبز أوضح الوزير سالم أنه يتم حالياً التدقيق على كميات الدقيق المسلم للمخابز وما ينتج عنها من مادة الخبز كمرحلة أولى على أن يتم التدقيق في الكميات المدخلة والمخرجة في المطاحن ومستودعاتها.
بدوره أكد محافظ حماة المهندس محمد طارق كريشاتي ضرورة تأمين مادة المازوت لمزارعي المحافظة لكون الكميات المخصصة لا تكفي احتياجات القطاع الزراعي وتسريع العمل بافتتاح مخبز بلدة مورك في ريف المحافظة الشمالي ولا سيما مع عودة الأهالي لمنازلهم حيث تجاوز عددهم 1500 أسرة.
من جهته أشار رئيس غرفة صناعة حماة زياد عربو إلى دور الصناعي في تحريك عجلة الإنتاج وتأمين احتياجات السوق المحلية من مختلف السلع والبضائع منوهاً بعودة عدد كبير من المنشآت للعمل والإنتاج.
وطالب رئيس غرفة تجارة حماة عبد اللطيف شاكر بتمديد فترة منح إجازات استيراد السيارات من 3 إلى 6 أشهر لافتاً إلى أن مجلس الإدارة في الغرفة وضع مجموعة من الأهداف للعمل عليها خلال الفترة المقبلة من خلال تشكيل لجان وتوزيعها حسب الاختصاص إضافة إلى وضع خطة عمل لتحريك الأسواق وتعزيز القدرة الشرائية لدى المواطنين وتخفيض الأسعار وتنظيم معارض وبازارات تلبي احتياجات المواطنين وتخفف من ظروف الأعباء الاقتصادية عليهم.
بعد ذلك افتتح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك 3 صالات للبيع المباشر تابعة للسورية للتجارة في حي المناخ بمدينة حماة وقريتي الحميري وبيصين بريف المحافظة بهدف تلبية مستلزمات المواطنين من جميع المواد الأساسية بأسعار مناسبة ومنافسة للسوق المحلية.
وبين مدير فرع السورية للتجارة بحماة خالد فاضل في تصريح لـ سانا أن صالة الأميرية بمدينة حماة توقفت عن العمل منذ عام 2011 وتعرضت للتخريب من جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية وتم العمل على إعادة تأهيلها ووضعها بالخدمة لتلبية احتياجات أحياء القصور والحاضر والمناخ والأربعين موضحاً أنه تم تزويد الصالات الجديدة بمختلف المواد ذات النوعية الجيدة والأسعار المناسبة.
كما اطلع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك على واقع عمل صوامع كفربهم وكميات الأقماح المخزنة ضمنها.