يحصد الفيلم السينمائي الغنائي القصير بعنوان حظي على منصة نيودوس على مواقع التواصل الاجتماعي حضوراً لافتاً بعدد المشاهدات بعد إطلاقه الأسبوع الماضي.
الفيلم الذي أخرجه يزن أنزور يتناول يوميات شاب سوري في العمل والحياة والعلاقات الاجتماعية والعاطفية وجاء نتيجة تعاون شبابي يطمح المشاركون فيه لتقديم عمل فني مميز.
وحول الفيلم قال المخرج أنزور في تصريح لـ سانا تواصل معي صديقي فادي خضرا وأسمعني أغنية جديدة للشاب الموهوب علي السلق وشعرت من الممكن صناعة فيلم غنائي قصير مرافق لها لما تحمله من أفكار تسلط الضوء على هموم الشباب وبنفس الوقت تحمل الطابع الكوميدي اللطيف فتم التحضير لها وتصويرها مع فريق شبابي مع تضمينها رسائل عديدة تحرك فكر الشباب.
واعتبر أنزور أن غياب الدعم الحقيقي والفاعل للشباب من قبل المؤسسات الثقافية والفنية جعلهم يتجهون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن أنفسهم وإيصال أفكارهم ومواهبهم مبيناً أن قلة الخبرة لدى بعض هؤلاء يوقعهم بمطبات تقديم الأعمال الضعيفة على الصعد الفكرية والفنية والإنتاجية.
ولفت أنزور إلى أن عالم وسائل التواصل الاجتماعي هو مستقبل عالم الترفيه وأعماله رديفاً مهما للسينما والتلفزيون ويجب أن يلقى الشباب الموهوبون كل الدعم والمساندة لصقل خبراتهم ومواهبهم في هذا المجال لتقديم أعمال فنية مهمة.
وحول إمكانية اعتماد مشاهدات وسائل التواصل الاجتماعي للتقييم الفني رأى أن القواعد التي تحكم هذه الوسائل تدفع القائمين عليها إلى تقديم محتوى جاذب يجلب أرقام مشاهدات عالية تحقق الربح المادي وهذا غالباً ما يؤثر في السوية الفنية للمحتوى المقدم مبيناً أن منصة نيودوس التي عرض عليها الفيلم منجز سوري تسعى للارتقاء بالمحتوى الذي تقدمه وهذا ما دفعه إلى التعاون معها في هذا الفيلم لتقديم محتوى هادف وجاذب للجمهور.