استضاف المركز الثقافي العربي في العدوي أمسية طربية تراثية حظي من خلالها جمهور المركز بسماع توليفة من القدود الحلبية والموشحات أداها المطربان الشابان شريف الآغا وزينب أحمد مع الفرقة الموسيقية بقيادة الموسيقي بسام الطباع.
بداية الأمسية اختارها الطباع أن تكون سماعي بيات من ألحان الفنان السوري سامي الشوا لتؤدي بعد ذلك زينب أحمد أغنية يا فجر لما تطل للمطربة نهاوند وألحان مصطفى كريدية كما غنت موشح لما بدى يتثنى.
كما غنت زينب من التراث السوري أغنية هالأسمر اللون وسالم حبيتو بأداء أطرب الحاضرين وتفاعلوا معها تصفيقا وغناء.
وأدى ابن حلب الشهباء شريف الآغا مجموعة من القدود والموشحات بدأها بموشح يا شادي الألحان من ألحان سيد درويش والنبي يما ومالك ياحلوة مالك وصيد العصاري ويا طيرة طيري يا حمامة وابعتلي جواب وتحت هودجها وفوق النخل وختم الأمسية بأغنية خمرة الحب للراحل الكبير صباح فخري.
وفي تصريح لمراسل سانا ذكرت رئيسة المركز الثقافي العربي بالعدوي ريم طيلوني أن الأمسية التي احتفت بالتراث السوري والعربي تأتي ضمن خطة يقوم بها المركز لتنفيذ رؤى وزارة الثقافة في تسليط الضوء على التراث اللامادي المتميز بعراقته وتجذره في وطننا هويةً وانتماءً والعمل على صونه والترويج له بجميع أطيافه والمساهمة في إحيائه ونشره وإلقاء الضوء عليه ذلك لإحياء ماضينا العريق.
بدوره ذكر شريف الآغا أن الهدف من الأمسية تذكير الجمهور بالتراث ونقله للأجيال مشددا على ضرورة أن تكون الفرق التي تؤدي التراث السوري من الأكاديميين والمحترفين لتقوم بدورها بشكل صحيح.