باستخدام قماش اللباد تصنع الشقيقتان خلود وروعة عدنان وسائل تعليمية وترفيهية للأطفال ضمن مشروعهما متناهي الصغر الذي أطلقتاه من بلدتهما الكفر بريف السويداء الجنوبي قبل 4 أشهر.
المشروع الذي يحمل عنوان “اليد السحرية” جاء بما يتماشى مع مهاراتهما بالعمل اليدوي وتم تمويله وفق خلود خريجة رياض الأطفال من برنامج الأمم المتحدة الانمائي عبر شراء الماكينات الخاصة بالعمل عقب اتباعها دورة بإدارة المشروعات.
وذكرت خلود 49 عاما في حديث لمراسل سانا أن المشروع يعكس محاولتها وشقيقتها تقديم شيء مفيد للأطفال إضافة لكون فكرة العمل به غير منتشرة بكثرة بعد مؤكدة أن العمل يتطلب دقة وجهدا وصبرا كما انه يرتبط بالطلب والتسويق كونه يخدم غايات تعليمية وترفيهية وتفاعلية.
ووفقا لروعة 35 عاما خريجة ادب انكليزي فإن حبها للأعمال اليدوية والفنية وتأثرها بطابع البيت الذي نشأت فيه والذي يهوى ذلك دفعها للعمل برفقة شقيقتها بهذا المشروع وخاصة مع وجود خبرة لديها من العمل كمدرسة بإحدى رياض الاطفال الخاصة ببلدة الكفر.
وذكرت روعة أن المشروع يشكل خطوة نوعية في حياتها وشقيقتها وتتم فيه مراعاة عمر الطفل المستهدف وجنسه مؤكدة أنها تتشارك وخلود بكل خطوة لتحقيق الأهداف المرجوة منه.
وأمام رغبتهما بالعمل وحبهما له تطمح الشقيقتان خلود وروعة لتوسيع مشروعهما ونشر فكرته والوصول بتسويق ما تصممانه إلى خارج سورية وترك بصمة مميزة بين أفراد المجتمع من خلاله.
ووفقا لمنسق مشروع “من الفكرة إلى المشروع” التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية عبادة الصباغ فإن فكرة المشروع مميزة كونه يحمل أهدافا تربوية وتعليمية ويدخل الفرحة لقلوب الأطفال ويتم ضمنه إيصال الفكرة بطريقة معبرة مبينا أنه تم دعمه عبر شراء ماكينتي درزة وحبكة ومواد اولية.
سانا