تدمج مسرحية العشاء الأخير العرض الوحيد لقومي حلب ضمن فعالية أيام الثقافة السورية بين الأدب البوليسي والتشويق والنقد الاجتماعي بصورة تختلف عن نمط العروض السائدة.
المسرحية التي استضافها مسرح دار الكتب الوطنية بحلب من كتابة المؤلف الشاب صلاح طاهر الذيل وإخراج الدكتور حازم حداد حيث تسلط الضوء وفقاً لمؤلفها على قصة تحدث كل يوم وهي استغلال اصحاب السلطة والمال للناس الضعفاء والمهمشين في المجتمع.
ولفت خلال تصريح لمراسلة سانا إلى أن قصة العرض تدور حول مجموعة من الاشخاص يعيشون في ملجأ يتم استغلالهم من قبل أحدهم حتى تقوم إحدى الشابات والتي تعيش في الملجأ بالقضاء على كل من كان يستغلها بمنطق فقدان الصواب والانتقام.
وتحدثت الممثلة الشابة راما كرطه عن دورها الذي يجسد الاستغلال وحب المال مبينة اهمية مثل هذه الاعمال رغم انها غير مستهلكة مسرحيا لأنها تقدم أفكاراً هادفة.