أكدت الصين أن استضافة الولايات المتحدة لما يسمى “قمة الديمقراطية” هي خطوة خطيرة لإحياء عقلية الحرب الباردة داعية المجتمع الدولي إلى التنبه من هذه الخطوة.
ونقلت وكالة شينخوا عن وانغ وين بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوله اليوم في مؤتمر صحفي: “إن الديمقراطية الأمريكية في حالة كارثية” مستشهداً باستطلاع أظهر أن 44 بالمئة من المستطلعين يرون أن الولايات المتحدة هي أكبر تهديد للديمقراطية العالمية بينما قال 81 بالمئة من الأميركيين إن هناك تهديداً داخلياً خطيراً لمستقبل الديمقراطية في الولايات المتحدة.
وأضاف: إن استضافة واشنطن هذه القمة “خطوة غير مبررة وغير شرعية وهي مجرد خدعة قديمة لتحويل مشاكلها الداخلية إلى الخارج” لافتاً إلى أن واشنطن “تقيس مقدار ديمقراطية البلدان الأخرى بمعيارها الخاص” وهو ما يعتبر “خصخصة للديمقراطية وخيانة لروحها”.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الصينية أن الولايات المتحدة تستخدم هذا المفهوم كعلامة تقسم بموجبها العالم إلى معسكرين متعارضين ونيتها الحقيقية تكمن تحت السطح فهي تحاول تسليح الديمقراطية واستخدامها كأداة لدفع أجندتها الجيواستراتيجية وتعزيز هيمنتها داعياً الأطراف صاحبة
الرؤية السليمة إلى الرفض المشترك للأعمال المناهضة للديمقراطية وحماية التضامن والتعاون الدوليين وتعزيز السلام والتنمية في العالم.