الرئيس بشار الأسد يستقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، يُرافقه خليفة شاهين وزير دولة في الخارجية الإماراتية، وعلي محمد حماد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير.
جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون، وخصوصاً في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات.
وأكّد الرئيس الأسد على العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سورية والإمارات العربية المتحدة منذ أيام الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونوَّه بالمواقف الموضوعية والصائبة التي تتخذها الإمارات، مشدداً على أن الإمارات وقفت دائماً إلى جانب الشعب السوري.
من جانبه شدّد الشيخ عبد الله على دعم الإمارات لجهود الاستقرار في سورية، معتبراً أنّ ما حصل في سورية أثَّر على كل الدول العربية، معرباً عن ثقته أنّ سورية وبقيادة الرئيس الأسد، وجهود شعبها قادرةٌ على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب، مشيراً إلى أن الإمارات مستعدةٌ دائماً لمساندة الشعب السوري.
وتناول النقاش أيضاً الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، وتمّ الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، من أجل تحقيق تطلعات شعوبها وبإرادتهم بعيداً عن أيّ تدخلاتٍ خارجية.