الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين في إطار اتفاق التسوية بدرعا

أفرجت الجهات المعنية اليوم عن دفعة جديدة من الموقوفين من أبناء محافظة درعا الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين وذلك في إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة في المحافظة.

وذكر مراسل سانا في درعا أنه “في إطار استكمال اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة لترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة تم اليوم الإفراج عن 20 من الموقوفين ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين”.

محافظ درعا مروان شربك أشار إلى أن العمل جار للإفراج عن دفعات جديدة من الموقوفين من الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين خلال الفترة المقبلة معرباً عن أمله بأن يعود المفرج عنهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية وأن يكونوا أكثر فاعلية في بناء المجتمع.

بدوره أشار أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي إلى أهمية عودة المفرج عنهم لممارسة دورهم الوطني والاجتماعي والانخراط في الحياة العامة والمشاركة في بناء الوطن.

من جهته أوضح رئيس اللجنة الأمنية في المنطقة الجنوبية أن الدولة مستمرة في الإفراج عن الموقوفين لإعادة من ضل إلى حضن الوطن ولممارسة حقه في المواطنة على أرض سورية.

أحد المخلى سبيلهم، أحمد الجلم لفت إلى أهمية الجهود التي بذلت في سبيل اخلاء سبيل عشرات الشباب ممن ضلوا الطريق مؤكداً أنه سيعود كباقي زملائه لممارسة حياتهم الطبيعية.

وأعرب عدد من الوجهاء في المحافظة عن ارتياحهم للإجراءات القانونية التي تتبعها الدولة في الإفراج عن الموقوفين حيث أكد كل من عبد الله العاسمي وخليل العاسمي من مدينة داعل أن الإفراج عن الموقوفين شكل فرحة للآباء والأمهات معربين عن أملهم في أن يشمل الإخلاء دفعات جديدة.

من جهته لفت أحد وجهاء مدينة جاسم غالب الحلقي إلى أن “الفرحة بدأت بإرساء التسويات واكتملت بالإفراج عن الموقوفين”.

وكانت الجهات المعنية أفرجت في الـ 7 من الشهر الجاري عن 15 موقوفاً ضمن تنفيذ اتفاق التسوية.

وشهدت محافظة درعا خلال الشهرين الماضيين عملية تسوية بناء على اتفاق طرحته الدولة وشملت حي درعا البلد ومعظم قرى وبلدات ومدن ريف المحافظة بالتوازي مع عمليات تمشيط نفذتها وحدات الجيش العربي السوري لعودة الحياة الطبيعية ومؤسسات الدولة إلى عملها في جميع أرجاء المحافظة.

سانا