تقدم رواية “الأربعون مصباحاً” الصادرة حديثا للكاتبة مها مارديني مقاربة لسنوات الحرب على سورية بطريقة مبتكرة وأسلوب مبسط من خلال الدخول إلى حياة الشاب محمد وعلاقاته مع شبان آخرين وأسر من شرائح مختلفة.
الرواية التي وقعتها مارديني ضمن معرض الكتاب السوري المقام حالياً في مكتبة الأسد الوطنية تضمنت كثيراً من الحالات التي عاشها السوريون جراء المؤامرة والإرهاب عبر أسلوب جديد في طرح تداعيات الحرب والقضايا التي واجهها المجتمع وسبل معالجتها.
وأوضحت مارديني أنها تريثت في نشر الرواية حتى تمكنت من إحكام تشكيلاتها الفنية ووصولها إلى عمل جديد مبتكر بعد أن نشرت سابقا عدة قصص ولا سيما للأطفال.
واعتبر وسيم الغبرة مدير دار المفكر ناشر الرواية أن “الأربعون مصباحاً” جاءت بإبداع غير مطروق وحملت كثيرا من الهموم والقضايا الإنسانية ولا سيما التي عاناها السوريون لافتاً إلى أهمية تصوير الحرب وتداعياتها بطرق مختلفة لتوثيق معاناتنا بصورة أدبية تظل نبراسا للأجيال.
سانا