ازدياد إقبال المواطنين على تلقي لقاح كورونا في حمص

يشهد إقبال المواطنين في محافظة حمص على تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا ازدياداً واضحاً مقارنة بالأشهر الأولى من توافر اللقاح.

الدكتور زياد ليوس رئيس برنامج صحة الطفل واللقاح في مديرية صحة حمص أوضح خلال ندوة علمية حول فيروس كورونا في مدرسة محارب الأحمد في المدينة أن الإقبال على اللقاح يشهد تحسنا واضحاً مقارنة بالأشهر الأولى لتوافره ما يدل على تزايد وعي المواطنين بأهميته ونبذهم للإشاعات والمعلومات الخاطئة مبيناً أن معظم الآثار الجانبية بعد التطعيم تكون خفيفة إلى متوسطة ولا تدعو إلى القلق وتظهر على شكل وهن وصداع وتوعك وارتفاع في درجة الحرارة وألم في موضع الحقن.

بدوره الدكتور محمد العباس رئيس المنطقة الصحية الرابعة في مديرية الصحة أشار إلى أن انتقال الفيروس من الأشخاص المصابين يكون عن طريق الرذاذ التنفسي أو ملامسة الأسطح أو المنتجات الملوثة بالفيروس حيث تعتمد إمكانية العدوى على مدى التزام الشخص بالإجراءات الوقائية وأهمها التباعد المكاني وارتداء الكمامة وتجنب الأماكن المزدحمة مبيناً أن أكثر أعراض الإصابة بالفيروس شيوعاُ هي الحمى أو السعال أو ضيق التنفس إضافة إلى الصداع والتهاب الحلق والغثيان أو الإسهال وسيلان الأنف وفقدان حاسة التذوق أو الشم والآلام العامة بالجسم والعضلات.

من جانبه لفت الدكتور أحمد الأحمد رئيس مركز المهاجرين الصحي إلى ضرورة أخذ اللقاح المتوافر لدى وزارة الصحة ضد الفيروس للحيلولة دون انتشار العدوى وقطع حلقة الانتشار بزيادة عدد الملقحين موضحاً أن اللقاح آمن وفعال ومجاني ويسمح للجسم بتطوير استجابة مناعية بشكل آمن توفر الحماية له.